الجمعة، 19 مارس 2010

كشف المريب في سيرة المصطفى الحبيب



لم أجد لدي قبل هذا الوقت رغبة في الحديث عن شخص محمد بن عبد الله نبي الإسلام , ولا أعرف إن كان الحديث عنه مفيد أم لا , ولكن ولأن العقل لا تقيده أغلال , فقد فكرت في البحث عن سيرة محمد في الكتب التاريخية التي تحدثت عنه , ومن خلال مطالعتي لتلك الكتب والتعرف على كتّابها , وجدت نفسي أمام معضلة كبيرة وحرجة جداً في هذا الموضوع , إذ ليس من العدل ولا الإنصاف أن ننبش في سيرة رجل مات منذ أكثر من 1400 سنة وجاءتنا سيرته من خلال كتب غير موثوق في أمانتها العلمية أصلاً , وهذا يجعلنا مضطرين للبحث عن كتب محايدة تتناول سيرته لكتاب عاشوا في زمنه , ويبدو هذا الأمر أشبه بالمستحيل عملياً , فكل من تحدث عن محمد إما مؤمن به وإما شخص أراد التشهير به فقط من أجل التشهير , وهنا وجدت نفسي مصدوماً لحقيقة أن ذلك الرجل الذي يبجله الملايين من البشر سوف تكون سيرته غير واضحة في معالمها , فلا نكاد نجد كتاباً محايداً يتحدث عنه , بل وهناك فصول من حياته أغفلها الرواة , وهنا انتبهت لمسألة مهمة , وهي أنه طالما يوجد هناك الملايين من الناس ممن يؤمنون بالشخصية المحمدية التي جاءنا ذكرها في كتب السيرة , فإنه لا مانع من انتقاد تلك الشخصية المذكورة في تلك الكتب , على أن يكون واضحاً بأني لا أعترف أصلاً بصدقية تلك المصادر التي تحدثت عنه , ولكن طالما هناك أناس يؤمنون بتلك الشخصية , بل ويعتبرونه المثل الأعلى لهم في حياتهم , فإنه من حقنا أن نوجه لها سهام نقدنا كما نشاء , وهناك الكثير من المحطات في حياة محمد يقف عندها الواحد متحيراً ومندهشاً لما فيها من غلو في تقديس هذا الرجل , لينتقل إلى محطات أخرى تعمل باتجاه معاكس تماماً للأولى , فتصف محمد بصفات لو قالها عنه كاتب مقال في صحيفة غربية لخرج رعاع التطرف الإسلامي هائجين مائجين مطالبين بالثأر لنبينا من أولئك الذين شتموه وجرّسوه في مقالاتهم وكاريكاتورياتهم , ولأن السيرة النبوية أكبر بكثير من أن تختصر في مقال واحد أو اثنين , فإني وجدت بأنه من الأفضل أن يكون التعرض لسيرة نبينا من خلال عدة مقالات , وليس بالضرورة أن تكون متلاحقة , ولكن وجدت أنه من الأفضل أن أترك المجال مفتوحاً لمناقشة غرائب كتب السيرة التي تحدثت عن حياة نبي الإسلام .

نسب محمد والتشكيك في بنوته لعبد الله بن عبد المطلب :

• تحدث الكثير من منتقدي الإسلام ومحمد عن نسبه , وحققوا فيه ليخلصوا إلى نتيجة التشكيك في نسب محمد من أبيه , وعندما نأتي لدراسة هذا الموضوع , فإنه ليس من الإنصاف أبداً أن يكون أولئك الناس هم مرجعنا الوحيد لدراسة هذه القضية , فالنزاهة والعدل تقتضي منا أن نتأكد من هذا الأمر من كتب السيرة الموثوقة عند المسلمين , حتى لا يتهمنا احد بالتشهير المغرض بالنبي , وهنا كان مرجعنا كتاب الطبقات الكبرى لصاحبه أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع وكتاب سيرة ابن هشام , وتعالوا معاً لنرى كيف روى كتّاب السيرة ذكر ميلاد محمد :
• في كتاب الطبقات الكبرى يقول : كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب وأخاه من الرضاعة قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن أبي الفياض الخثعمي قالا لما تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها‏.‏‏
• وهنا فإنه من الواضح من هذا الحديث بأننا أمام عدة حقائق مهمة :
1- أن عبد الله بن عبد المطلب قد تزوج هو وأبيه في يوم واحد (في مجلس واحد ) , عبد الله*آمنة , و عبد المطلب * هالة .
2- أنجبت آمنة ولدها محمد , بينما أنجبت هالة ولدها حمزة بن عبد المطلب عم النبي .
3- حسب كتاب الطبقات فقد كان حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات ( كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين )
4- لاحظوا أنه في ذات الكتاب ( الطبقات ) قد ذكر تزامن اليوم الذي تزوج فيه عبد المطلب وابنه عبد الله , فالأول أنجب حمزة , والثاني أنجب نبي العرب محمداً.
5- من المعروف بأن عبد الله لم يمكث طويلاً مع زوجته آمنة , وابتعثه أبوه للتجارة إلى غزة في الشام حينها , ومات في طريق عودته بيثرب.
6- بناء عليه فإنه من المفروض منطقياً أن يكون محمداً قد ولد إما قبل حمزة أو معه في فترة قريبة , ولكن أتى حمل آمنة به طويلاً , فلعله مكث في بطن أمه أكثر مما يمكث الجنين العادي في بطن أمه , وفي كتاب الطبقات قول غريب في ذلك : توفي عبد الله بن عبد المطلب بعدما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر قال محمد بن سعد والأول أثبت أنه توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل !!!
إذاً فلا مانع عند الراوي من أن يمكث محمداً في بطن أمه سنتان وأربع شهور , ويقول ربما سبعة !!! هل من عاقل يصدق هذا ؟؟!!
وقد يبدو عرضنا للموضوع مجرد اقتصاص لأحداث متفرقة رواها رواة السيرة المحمدية , إلا أنه وللأسف فإن المسلمين قد وعوا جيداً حقيقة تباعد الفترة الزمنية بين موت عبد الله ومولد محمد , فكانت النتيجة أن أجد هذا الخبر في الإنترنت :
الحكم لمواطنة أنجبت بعـد وفاة زوجها بـ 23 شهـرا

صادقت محكمة التمييز على قرار المحكمة العامة بمكة المكرمة بإدراج طفل في ميراث أبيه كانت والدته «سعودية» قد أنجبته بعد وفاة زوجها بما يقارب الـعامين.
ووفقا لحيثيات القضية التي أوردتها وزارة العدل في مدونة الأحكام القضائية في إصدارها الثالث فإن الزوج توفي في 22/2/1427 بينما أنجبت زوجته ولدها في 8/1/1429هـ، أي بعد نحو عام و11 شهرا.
واعتمد القاضي على شهادة أبناء المرأة البالغين وهم 4 بينهم رجلان والقاصرين وهم 3 أولاد وبنت والذين اقروا بأن المولود هو أخ شقيق وابن لأبيهم وأن والدهم توفي وأمهم حامل به.
وكانت المواطنة برفقة 5 من أبنائها حضرت أمام المحكمة وقالت أمام القاضي (ع بن ع ك) أن زوجها توفي بتاريخ 22/2/1427 وقبل وفاته بحوالي عام كانت تعاني من نزيف وأوجاع بالبطن استمرت بعد وفاته مشيرة إلى أنها كانت تراجع المستشفى ثم قرر الأطباء وجود تليف بالرحم يستدعى إزالته ، غير أنها لم توافق، وفي شهر شوال أحست بحركة في بطنها ، وتوجهت للمستشفى فأخبروها بوجود حمل في الشهر السابع فلم تصدق ، بعدها ذهبت إلى مستشفى آخر فأكدوا لها ذلك ، لتخبر أبناءها بعد ذلك ، ثم أنجبت ولدا ذكرا بتاريخ 8/1/1429هـ.


ولا تعليق عندي
حقيقة النسب الإسماعيلي الإبراهيمي لمحمد :

ينسب كتاب السيرة المسلمون محمد إلى إسماعيل بن إبراهيم النبي , وفي كتاب سيرة ابن هشام وجدت ذكراً لهذا النسب , وأضعه كاملا أمامكم :
ذكر سرد النسب الزكي ]
من محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى آدم عليه السلام قال أبو محمد عبد الملك بن هشام ( النحوي ) : هذا كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، واسم عبد المطلب : شيبة بن هاشم واسم هاشم عمرو بن عبد مناف واسم عبد مناف المغيرة بن قصي ، ( واسم قصي : زيد ) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة واسم مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ( أد ويقال ) : أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم - خليل الرحمن - بن تارح وهو آزر بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ ، وهو إدريس النبي فيما يزعمون والله أعلم وكان أول بني آدم أعطى النبوة وخط بالقلم - ابن يرد بن مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم .
ودعونا بعملية حسابية بسيطة نحصي عدد الأجداد ما بين محمد وإسماعيل , لنجد أنهم 30 رجلاً , وكي لا نضيع وقتنا في البحث عن تاريخ ميلاد إسماعيل , فمن المعروف بطبيعة الحال أن بني إسرائيل قد خرجوا من مصر منذ 1200 عام قبل الميلاد , وبطبيعة الحال فإن هذا قد حدث في زمن متقدم عن زمن إسماعيل , ولكن دعونا نفترض جدلاً بأن إسماعيل قد كان حياً منذ 1200 عام قبل الميلاد ,ونضيف تقريبا 150 سنة كحد أعلى كفترة زمنية فاصلة بين إسماعيل وخروج بني إسرائيل المزعوم من مصر , والنبي محمد ولد سنة 570 ميلادية , أي أنه على الأقل يوجد فرق لا يقل عن 1920 سنة بين الرجلين , وبقسمة العدد على 30 نجد أن كل واحداً منهم احتاج ل64 عاماً من عمره كي ينجب له ابنا , أنا شخصياً أعرف لغاية جدي العاشر , وقد كان في زمن احتلال الفرنسيين لغزة قبل 200 عام تقريباً , يعني خلال ألف عام من الممكن أن أجد لي 50 جداً , وليس 30 فقط خلال ما يقرب من الألفي عام !!!
وعند العودة مرة أخرى لكتاب الطبقات نجده يقول : وبين إبراهيم وموسى بن عمران عشرة قرون والقرن مائة سنة قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال كان بين موسى بن عمران وعيسى بن مريم ألف سنة وتسعمائة سنة .
يعني بعملية حسابية أيضاً نجمع 1000+1900+570 = 3470 سنة !! وبقسمة العدد على 30 , فإننا نجد أن كل واحد منهم احتاج 115 عام كي ينجب له ابناً !!!
لا أجد ما أقوله إلا أن تحياتي للعقلاء


أخوكم سهران

هناك 18 تعليقًا:

لاديني يقول...

سيرة ابن هشام التي كتبت (بعد التنقيح والحذف والإضافة بإقرار كاتبها!)عن سيرة ابن اسحاق وهذه الأخيرة لم تصلنا من الأصل...
سيرة ابن هشام كُتبت بعد قرنين من الزمان ، أي مئتي سنة كاملة ، وتُعتبر أول سيرة محمدية تُدون وموجودة في عصرنا ، وكل ما كُتب عن حياة محمد وأحداث نبوته إنما كُتب بناءً عليها.
هذه الحقيقة الصادمة والمحملة بكل الشكوك الممكنة ليست إلا بداية طريق مليء بالأشواك التي تدمي العقول.
لكتاب الشخصية المحمدية لمعروف الرصافي مجهود مثمر في هذا الجانب ، وأنصح كل من لازال يحترم كتب السيرة أن يقرأ ذلك الكتاب ليقف بالأدلة على حجم الخديعة.

عزيزي سهران
نحن بالفعل بحاجة إلى مثل هذه البحوث التي تكشف مدى الزيف الذي انتاب التاريخ الإسلامي خصوصاً بداياته مما يجعل الباحث فيها كحاطب ليل
ويسرني أن أكون متابعاً لكل ما تكتبه في هذا الصدد وسواه.
دمتَ بخير

غير معرف يقول...

سهران بالنسبه لعذاب القبر وعلمه بمصيره

النفس تعلم عند البعث بما قدمت وأخرت علماً إجمالياً، لأن المطيع يرى آثار السعادة، والعاصي يرى آثار الشقاوة، وأما العلم التفصيلي فإنما يحصل عند نشر الصحف ,, والمعنى هنا تفاصيل أعمالها ما قدمت من عمل خير أو شر، وما أخرت من سنة حسنة أو سيئة، لأن لها أجر ما سنته من السنن الحسنة وأجر من عمل بها، وعليها وزر ما سنته من السنن السيئة ووزر من عمل بها. وقال قتادة: ما قدمت من معصية وأخرت من طاعة، وقيل ما قدم من فرض وأخر من فرض، وقيل أول عمله وآخره ,, التفاصيل انما المصير كان قد علم حال الغرغرة وخروج اروح ..
والآيات الباقية على نفس المعنى .. تفاصيل الأعمال حسنها وقبيحها " ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
الكتاب والصحيفه الخاصة بكل عبد التي لاتدع صغيرة ولاكبيرة الا احصيت فيها ويجد الخلق ماعملوا حاضرا مكشوفا أمامهم حجة عليهم لاسبيل لانكاره وقد علموه وعرفوه ..

غير معرف يقول...

عزيزي سهران

بداية انا لا يمكني ان اتفق اكثر معك في هذه الفقرة
"ليس من العدل ولا الإنصاف أن ننبش في سيرة رجل مات منذ أكثر من 1400 سنة وجاءتنا سيرته من خلال كتب غير موثوق في أمانتها العلمية أصلاً , وهذا يجعلنا مضطرين للبحث عن كتب محايدة تتناول سيرته لكتاب عاشوا في زمنه , ويبدو هذا الأمر أشبه بالمستحيل عملياً ,... طالما يوجد هناك الملايين من الناس ممن يؤمنون بالشخصية المحمدية التي جاءنا ذكرها في كتب السيرة , فإنه لا مانع من انتقاد تلك الشخصية المذكورة في تلك الكتب , على أن يكون واضحاً بأني لا أعترف أصلاً بصدقية تلك المصادر"

هذا افضل دفاع عن حقنا في نقد صلعم وعدم ربط ذلك يتصديقنا للقصص وانه السبب في الحادنا
احييك

اذا كان المسلمون يريدون الخير لدينهم عليهم اصلاح هذه الكتب المليئة بالجهل والغباء والتي تسيء لهم اكثر من كل شيء

تحياتي لك

Sahran يقول...

لاديني العزيز مرحباً بك

بصراحة أشكرك على المعلومات الإضافية التي تزودني بها دائماً في كل مقال , ودائماً أنتظر إثرائك للموضوع بكلماتك النيرة .

نعم هذه هي الحقيقة بلا رتوش , محمد لم تكتب سيرته إلا بعد وفاته بزمن طويل نسبياً , وهنا يكون المجال مفتوحاً على مصراعيه كي نتخيل هذا الكم الهائل من الدس والتهويل الذي قام به الرواة , كل من جانبه لوصف سيرة الرجل .

هذه الحقيقة كنت أعلم بها عندما كنت مؤمناً , وشعرت بالصدمة العميقة حينها , من أن هذا الرجل الذي أقدسه لم تصلنا سيرته إلا من خلال الرواة المتأخرين , وهذا ما شكل انطباعاً لدي بالزيف الكبير الموجود في سيرته

يسعدني مرورك دائماً


تحياااااااااااااااااتي لك


ودمت سالماًُ

Sahran يقول...

عزيزي غير معرف 19 مارس, 2010 04:41 ص

أحترم رأيك , ورغبتك في النبش بالموضوع القديم , وهذا من حقك بالطبع , يعني حضرتك تقول بأن الإنسان سوف يعلم مصيره بمجرد الموت , وما يأتي يوم القيامة هو نشر التفاصيل فقط !! أتمنى أن أكون قد فهمتك جيداً.
ما الفائدة عزيزي من المحاكمة الإلهية إن كنا نعلم بمصيرنا مسبقاً ؟؟؟

أتمنى منك الإجابة شاكرأ لك دخولك الكريم


تحياااااااااااااتي لك


ودمت سالماً

Sahran يقول...

عزيزي Moral Rationalist

كلامك صحيح , والأجدر بالمسلمين أن يبدأوا هم أنفسهم بتنظيف كتبهم من تلك الغرائب التي لا نقبل بوجودها عند إنسان عادي , فما بالك بالأنبياء المعصومين ؟؟

من حقنا أن نحلل كل ما تمت كتابته بهذا الصدد , وكشف الأخطاء التي وثقها رواتهم بجهل تخيلوه إحساناً لنبيهم , من خلال تلفيق أخبار غير معقولة , ومرفوضة.


تحيااااااااااااااااااااتي لك


ودمت سالماً

YusuF.AsKR يقول...

استغرب من كتب التاريخ عندما تتناول مواضيع النسب والأجداد , والغرابه سببها دقة التواريخ والأسماء التي تكتب وخصوصا فيما ذكرته عن نسب محمد !

أيضاً فإن المصادر الرئيسيه التي تستقي منها الكتب معلوماتها هي روايات متواتره وليست ذات مصداقيه كما هو الحال مع سيرة المصطفى الحبيب

عموماً , فإنك ياصديقي مهما بحثت وتعمقت في هذه الأمور الخاصه بالنسب تحديدا , فإنها تظل غامضه ومشكوك في صحتها وخصوصا تأريخ أنساب ومرجعية القبائل العربيه

و بالنهايه

تقبل مني , كل الغلا

(:

Sahran يقول...

عزيزي أبو غرايم مرحباً بك

اشتهر عن العرب تفاخرهم بالأنساب والألقاب , ورواة السيرة تأثروا بهذا الأمر فحاولوا إيجاد صلة حسب ونسب بين محمد وأبو الأنبياء كما يتصورون , فأخطأوا حساب الزمان فكانت النتيجة هذا الغلط الغير مقبول تاريخياً .
أنا لازلت على قناعة تامة بعدم صحة اعتماد كتب السيرة للبحث عن حياة محمد , لكن أما وأن المؤمنين يعتبرونها صحيحة فبات من حقنا أن نحلل تلك القصص بحرية ...


تحياااااااااااااااااااتي لك


ودمت سالماً

Desert cat يقول...

مش عارفه انا موضوع النسب ده حاسه انه متلفق بس انا برضه مقدرش احكم علي النبى محمد كشخص لانى مش شوفته وتناقلت لنا سيرته من خلال اشخاص وبالتالى لا يصح انى اقول كان او مكانش المهم خلينا فى الحاضر واللى بيحصل فيه

تحياتى

Sahran يقول...

قطتي الحبيبة مرحباً بك

هدف الموضوع ليس النبش في الماضي , أو العودة للوراء , بل هو أمر لا يزال حياً بيننا , فهذه الكتب التي تناولت سيرة محمد هي ذاتها التي أوصلت إلينا عقيدة القتل باسم الإله , وهي التي تجعلنا نخطو دائماً للخلف ,,

هي جزء من منظومة كاملة , وهذه المنظومة أنا شخصياً أراها قد أضرت بنا ,,,


أنا عارف يا قطة بأن الحديث عن النبي قد يكون مؤلماً للكثير من المؤمنين , ولكن أنا أحببت فقط أعطي مثل بسيط يدلل على ما احتوته كتب السيرة من أخطاء لا يقبلها العقل


تحيااااااااااااااااتي لك


ودمت سالمة

صفا حرك يقول...

أستاذ سهران
مما فهمته من كلامك ( بعض التعليقات منك داخل الموضوع و ردودك على تعليقات القراء ) أنك لا تؤمن
و لن أناقشك في هذا فهو أمر شخصي ، و لأنني أيضاً لا أعلم هل أنك لا تؤمن بالإسلام أم لا تؤمن بما جاء على لسان سيدنا محمد ( أو ما يقال أنه جاء على لسانه) أم بالله أم بما وصلنا من الأديان السماوية الثلاث ....

و كما قلت لن أناقش فيه
و لكن إسمح لي الاعتراض على رد فعلك تجاه التناقضات التي ذكرتها و التي علمتها في فترة (كما تقول) إيمانك
فقد رفضت هذه التناقضات و قررت عدم الموافقة على أي شيء يرتبط بها فخرجت عن الدين كله !
و ليس هذا فقط بل أنك تكرس وقتاً في مجرد كشف التناقضات

الإيجابي هو أن تكشف التناقضات في محاولة لكشف الصحيح عنها

ثم قل لي ما يهمك أنت كشخص في صحة نسب الرسول (عليه الصلاة و لاسلام ) لسيدنا ابراهيم أو لا !

أنا كمسلمة أخذت الإسلام لتعاليمه ، العقيدة ( اليهودية ثم المسيحية ثم الإسلام) جاءت لتحسن لنا أسلوب حياتنا و توعيتنا بأن هناك ما بعد الدنيا و سنحاسب على كل ما فعلناه في هذه الدنيا فيما بعد ، إذا فلنحذر
لا تكذب ، لا تسرق ، لا تقتل ، كل ذلك ستحاسب و تعاقب عليه ..
بالطبع الدين أكبر من ما قلته الآن لكني أبسط لك ما هي العقيدة
هي الإيمان بأن لهذا الكون خالق واحد
أرسل لنا أنبياء و رسل ليعرفنا به و يرشدنا للمبادئ و القوانين التي إن مشينا عليها نصلح حياتنا و دنيانا و نتهيأ لحياة كريمة في الآخرة
أنا معك بأن هناك الكثير من التناقضات فيما وصلنا من السيرة
و لكنك لا تجدها إن اتبعت القرآن و استخدمت السنة لتفسير القرآن أو عند البت في قضايا لم تذكر فيه تفصيلاً

و لا أعتقد أنني كإنسانة عاقلة سأخرج عن العقيدة و سينقطع الإيمان من قلبي لمجرد وجود تناقضات في السيرة النبوية التي هي سيرة رجل اصطفاه الله لينقل الرسالة لبقية البشر ،، كتبت بعد مماته ب200 عام كما تقولون
إذاً العيب ليس في ذلك الرجل و لكن في من نقلوا سيرته إلينا !

و إن كنت مازلت لا تؤمن بكل ذلك ، فلم الاهتمام بنقضه و البحث عن أوجه التناقض فيه ثم نشره ؟

نبض يقول...

سهران تحليل منطقي للأحداث


نحن نحتاج الى اعادة قرائة التاريخ بشكل يشبه ما تقوم به

تقبل فائق تقديري

Sahran يقول...

عزيزتي صفا مرحباً بك

قرأت تعليقاتك في مدونتي , وأسعدتني لفتتك الطيبة المحملة بآيات معطرة من الأخلاق صرنا نفتقدها عند الكثيرين في هذه الأيام , فلك مني تحية وإكبار وشكر كبير على دخولك للنقاش ,,

بالنسبة للموضوع الذي تكلمت فيه عن سيرة محمد , فقد اعتمدت في المقال على مصادر إسلامية لا يختلف عليها المسلمون اليوم . وأردت من خلال المقال أن أعطي فكرة واضحة بأن أول من أساء لشخص محمد هم أتباعه أنفسهم وليس نحن , ومالقال يأتي من مبدأ ( من فمك أدينك ) فكوني لا أؤمن بهذه الكتب , فهذا لا ينفي حقي في أن أواجه من يؤمنون بها بما احتوته تلك الكتب من أخطاء لا يقبلها العقل ,,
بالنسبة لموضوع الحجاب , وقد رأيت تعليقاً لك فيه فدعيني عزيزتي أن أختلف معك قليلاً في فكرة أن تجبري نسك على لبس الحجاب اتقاءً لنظرات البعض , فنحن عزيزتي هنا نكون أشيه بمن خلق المرض كي يجد له دواءً , فما تتحدثين عنه من تحرشات سببها الأول هو الكبت عزيزتي , ولو كنا أكثر تساهلاً في هذا الموضوع , فلربما كنا سنجد الوضع أفضل بكثير ,,,

أعتذر عن تأخري بالرد , فبالعادة أتابع التعليقات في البوست الأخير , فأرجوكي ما تفكري أبداً بأني من الممكن أن أتجاهل الزيارات العطرة


تحياااااااااااااااااااتي لك


ودمت سالمة

Sahran يقول...

عزيزتي نبض انثى

نعم عزيزتي نحن بحاجة لإعادة النظر في كامل الموروث الديني والفكري والثقافي , لعلنا نستطيع حينها الخروج من قمقم التخلف الذي نعيشه اليوم ,,

أشكرك عزيزتي


تحياااااااااااااااااااتي لك


ودمت سالمة

sh يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
sh يقول...

المخلوق sahran
مرض ايه الذى أصابنا أيها الشرموط.. اذا كانت الأديان مرض كما تدعى فمعنى ذلك أن البشرية مصابة بمرض مزمن .منذ سيدنا آدم عليه السلام.يعنى حوالى 150 ألف سنة ..وأنعم به من مرض أيها الخنزير ..وبعدين هو أنت يا فاشل الهتشفينا من مرضنا ..مش لما تتعالج أنت الأول من مرض الشذوذ الجنسى

sh يقول...

طب يا عم لادينى
أنا كمان من حقى أبحث فى صحة نسبك وهل أنت فعلا أبن أبوك أم أبن وسخة
ودمت سالما

sh يقول...

يا أولاد الشرموطة الدين هو صمام الأمان الذى يضمن للبشرية أن لا تتحول الى مجموعة من الذئاب تنهش بعضها بعضا..ولكم المثل فى ألمركان واليهود ينهشون الشعوب الفقيرة والبائسة بحثا عن البترول والثروة..وهم كما تعلمون أبعد المخلوقات عن الدين أى دين