الجمعة، 11 ديسمبر 2009

إعجازيات جيولوجية - نقص أطراف الأرض





أعزائي
رغم حالة الزكام الشديد التي ألمّت بي حاليا , وكنت أود أن أعطي نفسي أجازة عن التدوين بضعة أيام , حتى آخذ قسطا من الراحة , ولكن يا خسارة , فليس بالإمكان أن أهنأ بالراحة , فقد فوجئت في
أحد المدونات لأخت مسلمة بموضوع عن الإعجاز العلمي في القرآن , ولا أعلم بصراحة سر ولعي بمتابعة المواقع الإسلامية , غير أني كلما قرأتها ازددت إلحادا فوق إلحاد , وازدادت رغبتي بنقض هذا الدين من جذوره , وعود على بدء أرى نفسي ملزما بالرد على ما يدعيه إخواننا المسلمين من إعجاز في قرآنهم , وهنا قبل أن أبدأ بتفنيد ما ذكرته أختنا المسلمة , فلابد لي أن أنوه إلى عدة أمور هامة يجب أخذها في الحسبان:
1- أننا حينما ننقض الحديث عن الإعجاز فهو ليس بالضرورة أن يكون هدفه مهاجمة الإسلام نفسه , أو إثبات أن الآية في القرآن هي محض خرافة , فقد تكون الآية تتكلم عن موضوع , ويأتي الإعجازيون ليحملوها معنى لا تحتمله , ولم يقل به أحد من العالمين
2- رغم أن هدفنا من نقض الإعجازيات هو تلك المعجزة نفسها , إلا أننا نكتشف غالبا أن تلك الآيات نفسها قد تحدثت عن أمور لا يقبلها العلم , وكأن المسلمون يريدون أن ينبهوننا لأخطاء قرآنهم . من دون قصد , وهذا ما نسعى لتوضيحه للناس
3-ألاحظ دائما من خلال متابعتي الدءوبة لتلك المواقع هو حرصهم على استخدام ألفاظ محكمة توحي للقارئ بأنه سيأخذ معلومة صحيحة مائة بالمائة من ماركة (تبين بما لا يقبل الشك , يقول العلماء, في أحدث بحث علمي , في مؤتمر علمي أو طبي ...., اكتشف العلماء , وقد اعترف الغرب .....الخ ) وهي ألفاظ وإن أوحت لقارئها بتمكن صاحب المقال من مقولته , إلا أنها غالبا ما تتجاهل ذكر الدليل والمصدر وهذا ما يجعلنا نشك تماما في صحة ما يذكروه
وأريد أن أكون واضحا منذ البداية , فأنا لن أرد على جميع النقاط التي ذكرتها الأخت , ليس اعترافا بصدق تلك المعجزات , وإنما أتركها كمادة للمقالات القادمة , وحرصا على إعطاء كل فكرة حقها من النقد , وذلك إما في مقالات متتالية أو متباعدة حسب الظروف والإمكانيات, وأول ما أبدأ به سوف أنقل لكم حرفيا ما كتبته أختنا المسلمة
:
الأرض تتناقص:
أظهرت القياسات الجديدة عام 2007 للأرض بان هناك تناقصا عن القياسات السابقة ، و لا يعلم العلماء هل هو تناقص حقيقي أم هو بسبب تطور أجهزة القياس؟


"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "


وهنا أعزائي وكي نكون علميين في نقدنا لما ذكر من الإعجاز , فكان لزاما علي أن أبدأ بالسفر عبر الإنترنت إلى مواقع التفسير , والتي تفسر القرآن , ولست بحاجة لتذكيركم بما تحتله تلك الكتب من الأهمية لدى المسلمين , فهي الشارحة والمفصلة للقرآن , وطبعا فلن نذهب إلى أي شيخ مسلم , بل إلى كبارهم لنرى ماذا قالوا عن تلك الآية في القرآن وكيف فسروها, فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون : يقول الطبري : الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْض نَنْقُصهَا مِنْ أَطْرَافهَا } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : أَوَلَمْ يَرَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أَهْل مَكَّة الَّذِينَ يَسْأَلُونَ مُحَمَّدًا الْآيَات , أَنَّا نَأْتِي الْأَرْض فَنَفْتَحهَا لَهُ أَرْضًا بَعْد أَرْض حَوَالَيْ أَرْضهمْ , أَفَلَا يَخَافُونَ أَنْ نَفْتَح لَهُ أَرْضهمْ كَمَا فَتْحنَا لَهُ غَيْرهَا , ويقول ابن كثير : وَقَالَ فِي رِوَايَة : أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْقَرْيَة تُخَرَّب حَتَّى يَكُون الْعُمْرَان فِي نَاحِيَة وَقَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة نَنْقُصهَا مِنْ أَطْرَافهَا قَالَ خَرَابهَا , وفي تفسير الجلالين : وَقَالَ الْحَسَن وَالضَّحَّاك : هُوَ ظُهُور الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس نُقْصَان أَهْلهَا وَبَرَكَتهَا وَقَالَ مُجَاهِد : نُقْصَان الْأَنْفُس وَالثَّمَرَات وَخَرَاب الْأَرْض
ويقول القرطبي : يَعْنِي , أَهْل مَكَّة , " أَنَّا نَأْتِي الْأَرْض " أَيْ نَقْصِدهَا . " نَنْقُصهَا مِنْ أَطْرَافهَا " اُخْتُلِفَ فِيهِ ; فَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد : " نَنْقُصهَا مِنْ أَطْرَافهَا " مَوْت عُلَمَائِهَا وَصُلَحَائِهَا ,,,,,,,,,,,,,,,, وهنا ينبغي الإشارة إلى أني لم أذكر التفاسير كاملة ولكن أخذت مقتطفات منها , وبإمكانكم وبكل بساطة أن ترجعوا إلى الروابط التي تركتها لكم لتستزيدوا منها .
إذا فعلماء التفسير بجلالة قدرهم وسعة علمهم فاتهم أن يذكروا ذلك الإعجاز العلمي العظيم الذي اكتشفه علماؤنا الجدد , لنجد أنهم فسروا نقص أطراف الأرض بمعاني مختلفة كعادتهم , ولكن لم يمن الله على أحدهم حتى يكتشف الإعجاز العلمي الرفيع الذي ينفحنا به مدعوذو اليوم , فهم فسروها تارة بأنها فتوحات محمد وتارة أخرى فسروها بخراب القرية وتارة أخرى بنقص الثمرات ,وتارة بغلبة المسلمين على المشركين وتارة أخرى بموت العلماء , وهنا نريد من إخواننا الإعجازيين أن يحسموا لنا أمرهم من كل تلك التفاسير المتناقضة , والتي على كثرتها لم تتعرض للمعنى الإعجازي ,
ولكن ماذا لو كان تفسير الإعجازيين للآية هو الصحيح , وكانت الأرض تتناقص من أطرافها كما يزعمون , وهذا الطرح يجعلنا نكفر بكروية الأرض حيث لا أطراف لها ,والعلم يقول بأن الأرض مفلطحة ويكون التفلطح في أشد حالاته عند خط الاستواء , ولكن هذا لا يجعلنا نقول بأن خط الاستواء هو أطراف الأرض , وكذلك فالقطبين الشمالي والجنوبي لن يكونا طري الأرض , وحتى يكون المعنى مطابقا للمقولات الإعجازية فنحن مضطرون لنتخيل الأرض على هيئة صينية كنافة كالتي ترونها في الأسفل , حيث سوف تكون الأرض حينها مسطحة ,ونتخيلها كما لو أنها قد أصبحت تحت رحمة شيوخنا المبجلين ينقصون من أطرافها, فتفضلوا معنا, مع تمنياتي لكم بالهنا والشفا
.
وبعد كتابة هذه الكلمات وجدت أن أختنا الكريمة قد قامت بالرد علينا في هذا الرابط , وذكرت بأمانة تشكر عليها ما قمت أنا نفسي بذكره , ولكنها استطردت بذكر تفسير آخر لتلك الآية من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم , وهو على كل حال من تأليف علماء الأزهر الجدد , حيث يذكر ذلك المعنى الذي أشرت له سابقا , ولكنه يضيف (تتضمن هذه الآية حقائق وصلت إليها البحوث العلمية الأخيرة إذ ثبت أن سرعة دوران الأرض حول محورها وقوة طردها المركزي يؤديان إلى تفلطح في القطبين وهو نقص في طرفي الأرض، وكذلك عرف أن سرعة انطلاق جزئيات الغازات المغلفة للكرة الأرضية إذا ما جاوزت قوة جاذبية الأرض لها، فإنها تنطلق إلى خارج الكرة الأرضية. وهذا يحدث بصفة مستمرة فتكون الأرض في نقص مستمر لأطرافها، لا أرض أعداء المؤمنين، وهذا احتمال في التفسير تقبله الآية الكريمة.) , وهنا نجد دليلا جاهزا على ما نقوله ونكرره باستمرار حول المنهج التلفيقي للتفسير القرآني الذي يلجأ إليه المفسرون الجدد , حيث يكون من الصعب عليهم تقبل التفاسير القديمة لتلك الآيات , إما لعدم واقعيتها , أو محاولة لمحاكاة تلك الآيات بالاكتشافات التي يقوم بها علماء الغرب , والتي لن يتوصل إليها علماء الإسلام إلا بعد أن يكتشفها العلماء الغربيين ,
وختاما فلي ملاحظة أتمنى على إخواننا المسلمين أن يوضحوها وهو الاختلاف والتباين في تفسير تلك الآيات , وقبل أن يقولوا لنا بأنه رحمة كما اعتادوا على القول , فأي رحمة في التفاسير السالفة الذكر , وإن كانت آيات القرآن تحتوي العديد من المعاني فبأيها نأخذ , أولا ترون بأن القرآن أصبح مثل السوبر ماركت يأخذ كل واحد منها ما يشاء , وأي إعجاز في كتاب لا نستطيع أن نقف عند تفسير واحد يجتمع عليه المسلمون , وأي عظمة في هذا الكتاب الذي لا يستطيع أن يفهمه الناس إلا بعد العودة إلى علمائهم ؟؟ فهل إلهكم قاصر حتى تفرضوا وصايتكم عليه!!!

وإلى اللقاء مع معجزة أخرى



أخوكم سهران



هناك 28 تعليقًا:

Waleed al-husseini يقول...

كعادتهم دائما اخي سهران فهم يقومون بالتحايل ولوي عنق الكلمات
لكي يحمون دينهم من التقادم الذي يسقط كلما تطور العلم
فهي كذب وتدليس ما يقوم به هولاء العلماء
لكي يحمون الكذبة الاكبر الا وهي الاسلام والقران بانه كتاب سماوي
طرحك رائع
استمر

rawndy يقول...

هلا سهران

نعم بلا خجل يفسرون كلام رب وعلى أهوائهم وحسب الظروف والأحداث وكأننا أغبياء لا نفهم هذا

التعقيب على الرب وشرح كلامه عيب ولو هو موجود يكلمنا شخصياً مخصياً بلا ملتحين ومتحجبات يرقعون له بلا خجل

إيرادك تفاسير الرعاع القدماء رائع ويقصم ظهور المنافقين المعاصرين الذين يتلقفون كل اختراع ونظرية غربية وينسبونها لكتاب سامج عتيق

المعجزة إن لم نراها ونلمسها وتكون معنا كل حين وتخدمنا فهي ليست بمعجزة

وعندك واحد كنافة وصلحو
قصدي عندك واحد معجزة وصلحو

نعم للحرية ؛لا لختان العقول. يقول...

انه مثلما قلت بأن القرآن أصبح مثل السوبر ماركت يأخذ كل واحد منها ما يشاء ' ولكن المشكلة عندما يكون باستطاعتك ان ترى هذا المكان ينضح بالعفن؛ بالتخلف؛ بالعصبية؛ انا لا افهم كيف لا يرون ؛ يفهمون؛ او يسمعون؛ على كل الاحوال سلامتك الف سلامة تدفأ؛ وخذ فيتامين C وتبخر لأن البخار يقتل الفيروس؛ كل شيوخ غزة فداك.

Sahran يقول...

عزيزي وليد

الفخ الأكبر الذي يحاولون إيقاعنا به هو في تطويع نصوصهم القديمة والتي تحتمل آلاف المعاني ليطابقوها مع العلوم الحديثة التي لم يكن لهم فيها أي فضل لينسبوها لإلههم ونبيهم الأمي


تحيااااااااااااتي لك


ودمت سالما

Sahran يقول...

عزيزي الراوندي

لطالما كمموا أفواهنا حينما كنا نحاول أن نفسر القرآن خارج التفاسير المألوفة , فكانوا يتهمونا بقلة العلم والخبرة , وهم أنفسهم الآن يفعلون تلك الفعلة بعد أن رأوا ضحالة تلك التفاسير وعدم واقعيتها


تحيااااااااااااااتي لك


ودمت سالما

Sahran يقول...

عزيزتي الحرية

أكبر مثال أنه سوبرماركت هو أن المسلم الذي يصف نفسه بالمعتدل تجديه يأخذ بالآيات المكية الداعية للحوار والتسامح , أما المسلم المتطرف فلا يعترف بكل تلك الآيات وتجديه متمسكا بآيات القتال والغزو

أشكرك على نصيحتك الغالية وتسلميلي على ذوقك


تحيااااااااااااااتي لك


ودمت سالمة

H.B.J يقول...

انا مسلم و لا اومن بالاعجاز

Sahran يقول...

H B J

أهلا بك

ولكن أي إعجاز ذلك الذي لا تؤمن به , هل هو الإعجاز العلمي أم اللفظي المزعوم, أم كليهما


تحياااااااااااااتي لك


ودمت سالما

فارس عبدالفتاح يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم ابن الايمام الاخوة والاخوات من المتابعين والمعلقين

هذه اجابات منطقية فلسفية للاخ سهرانSahran

وكل من يريد ان يقرأ ويعمل عقله فلتفضل .. واهلا بالاخ سهران وكل من اخواننا في الانسانية الملاحده

بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا لا تواخذنا ان نسينا او اخطأنا

السؤال الأول : من خلق الله .

الإجابة :

حبيب قلبي ..

أنت تسال سؤال مضطر فانك تخلط بين شيئين مختلفين فأنت تساوي بين الخالق والمخلوق .. لان قياس التمثيل يحكم على الشيء بأحكام غيره وهنا يقل الارتباك والمغالطة ... فصفات المخلوق ليست كصفات الخالق بمعنى أن صفات الباب ليست كصفات النجار ولو قنا أن صفات الصانع هي صفات المصنوع لصار الباب نجاراً .. والنجار باباً

السؤال نشأ من خطأ لماذا .. لأن لكل إنسان له مدركات في عقله وهذه المدركات نتيجة لتصورات في عقله دخلت من منافذ الحواس كونت داخل الذهن صور عن الأشياء .. فإذا جاءه معنى جديد قاسه على ما عنده من تصورات موجودة في الذهن .. لذلك نضرب مثل عندما نقول أن الله رحيم فانه لديه معنى في ذهنه يلتقطه ويقيس عليه .. ولكن نحن نقول أن رحمه الله ليست كرحمة البشر ( وانه لا تشبيه ) وانه ليس كمثله شيء .. وإذا قلنا أن الله عادل فيفهم أن الله عادل ولكن عدل الله ليس كعدل البشر فعدل الله مطلق فلا تشبيه ( ليس كمثله شيء ) وكذلك العقاب ..لأن هذه المعني لها صور في الذهن فيفهم لكنها تختلف لان الله ليس كمثله شيء ولا يجب التمثيل ..

ولكن عندما يقال أن الله أول لا شيء قبله .. هنا يقع الارتباك والاضطراب .. لأنه ليس في ذهنه صور يقيس عليها .. شيء أول لا شيء قبله ..

لأن عدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود .... وهنا يقع الخلط بين التعقل والتصور

فأنت لم تستطع تصور شيء ليس له أول ، وهنا .. قمت بنفسي التعقل

ولقد ثبت بالعلم الحديث أن اللون البنفسجي تكون ذبذبة تموجا ته 60 الف موجه في البوصة ن فمهماً تصورت وأرهقت عقلك فلا تتصور هذه 60 الف موجه في البوصة .. ولكنك تستطيع أن تسحب هذه الأمور بعمليه حسابية دقيقة وموضوعيه

ولهذا فإن عدم التصور .. لا يلغي التعقل وعدم الوجدان لا ينفي الوجود .. وهو أن الله أول ليس قبله شيء وانه آخر وليس بعده شيء وانه لا اله إلا هو سبحانه

فارس عبدالفتاح يقول...

السؤال الثاني :

الكون مادة , والمادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم , ولهذا فإن الله سوف يكون خارج عن قوانين المادة , أي أنه ليس بمادة , وبالتالي فإنه لا يخضع لقوانين الفيزياء , وهذا افتراض منطقي , وأيضا فإنه للوهلة الأولى يبدو منطقيا , ولكن من حقنا نحن أيضا أن نسألهم حينها : وهل إيماننا بوجود القوة المنشئة لهذا الكون سيجعلنا نؤمن بأن هذه القوة هي قوة واعية ومدركة للأمور ,, أليس مجرد إيماننا بأن الله غير خاضع لقوانين المادة سيجعلنا ننفي عنه كل صفات البشر , وبالتالي فإن الله لن يكون مبصرا أو سامعا أو مدركا أو عالما أو قادرا , فمن جرد الله من صفات المادة يتوجب عليه حينها أن ينزع عنه كل ما يمت للمادة بصلة , وهنا نجد التناقض عند المؤمنين , فهم يؤمنون بإله غير خاضع لقوانين المكان والزمان , وتجدهم في الوقت نفسه يلصقون به كل ما وصف به الإنسان , فهو سميع , بصير , قادر , رحيم , مالك ..... الخ.


الإجابة :

حبيب قلبي .. أظن انك تسأل في أمور فلسفيه بحته وعليه فأنت تعرف ما هي الفلسفة وما هي سياقاتها ... حبيب قلبي

إن الله تعالى لم يزل سميعاً بصيراً ويمتنع من أن يقال لم يزل سامعاً مبصراً ، فالله تعالى كان في الأزل سميعاً ولم يكن سامعاً إلا عند وجود المسموع وكان في الأزل بصيراً ولم يصر مبصراً إلا عند وجود المرئي ، ذلك بأن سامعاً مبصراً يعديان إلى مسموع مبصر ، فلما لم يجز أن تكون المسموعات والمرئيات لم تزل موجودات ، لم يجز أن يكون سامعاً ومبصراً ، أما سميع بصير فلا يعديان إلى مسموع ومبصر لأنه يقال للنائم سميع بصير وأن لم يكن بحضرته ما يسمعه ويبصره ، ولا يقال إنه سامع مبصر .

حبيب قلبي .. أما جميع الصفات التي تنسب لله تعالي هي :


إن الله تعالى عليم بالذات ورحيم بالذات مالك بالذات لا بعلم زائد على ذاته


إن الله عالم بذاته قادر بذاته حي بذاته رحيم بذاته لا بعلم وقدرة وحياة هي صفات قديمة قائمة به ، لأنه لو شاركته الصفات في القدم الذي هو اخص الوصف لشاركته في الإلهية ، انه لو كان عالماً بعلم فإما أن يكون ذلك العلم قديما أو محدثاً ، ولا يمكن أن يكون قديماً لأن هذا يوجب وجود اثنين قديمين وهو قول فاسد ، ولا يمكن أيضاً أن يكون علماً محدثاً لأنه لو كان كذلك يكون قد احدث الله تعالى في نفسه أو في غيره أو لا في محل ، فإن كان أحدثه في نفسه أصبح محلاً للحوادث ، وما كان محلا للحوادث فهو حادث وهذا محال ، وإذا أحدثه لا في محل ، فلا يبقى إلا حال واحد وهو أن الله علم بذاته

لا سيما أن ذلك له نظائر في التأويل الآية الكريمة : " إنما نطعمكم لوجه الله " فالمقصود بوجه الله وهو الله .

لأنه فسد أن يكون لله وجه هو بضعه ، أو وجه صفه له قديم معه ، فلم يبق إلا أن يكون وجهه تعالي هو ذاته .. كما قيل : " هذا وجه الأمر " ، " وهذا وجه الرأي " أي هذا الأمر نفسه ، وهذا الرأي نفسه ، فعلى هذا القياس أن علم الله وقدرته ورحمته وجميع صفاته هو الله ، وهذا لا يعني أن يكون الله علماً كما أن القول السابق لا يعني أن يكون الله وجهاً

فارس عبدالفتاح يقول...

السؤال الثالث :

أما النقطة الثانية والتي لا تقل غرابة عن الأولى فهي غائية هذا الوجود , بمعنى أنه إن كان الكون موجود فلا بد له من سبب , ووجود هذا الكون يدل على عبقرية التصميم , وبالتالي على خالق عظيم وهنا ينبغي أن نعيد التذكير بأن الله لم يأتنا ليبلغنا بوجوده , بل عن طريق أنبياء مفترضين , قاموا بنقل رسالته لتوصيلها للناس ,بمعنى أنه لولا الأديان لما عرفنا بوجود الله أصلا , ولكن هنا سيقع المؤمنون في مأزق صعب , وهو إن كان هذا الإله قد عرفنا على نفسه من خلال الأديان , أفلم يكن جديرا به أن يفحم عباده بالمعجزات حتى يؤمنوا ,

الإجابة :

حبيب قلب ... الله سبحانه يريد من البشر أن يؤمنوا به وأن يعبدوه لا قهراً بالمعجز أو خلقهم بلا إرادة في الاختيار الإيمان به .... لهذا دليل آخر وهو انك لا تؤمن فلو قهرك الله بمعجز أو ركب فيك الجبرية ( هي أن تكون مجبور ومقهور على العبادة ) فما كان لك أي اختيار في أمور عبادتك وحياتك وهذا ما لا يريده الله سبحانه وتعالى بل يريده برغبة منك وإيمانا خالصاً .. ولهذا ايضا كان الثواب والعقاب وكانت الجنة والنار

فارس عبدالفتاح يقول...

السؤال الرابع :

ولكان جديرا بالله حينما يتكلم عن ظواهر الطبيعة أن يكون أعلم بها من الناس , ولكن هذا ما لم يحدث , فإله محمد يرجم الشياطين بالنجوم التي علقت في السماء كالفوانيس , أو ككرمة العنب , وإله محمد يبعث بملائكته لتربط السحاب بالحبال لتجرها حيث أراد الله لتقوم بعدها الملائكة بجلد تلك السحابة بالسياط حتى تمطر !!! إله محمد الذي ينزل في الثلث الأخير من الليل لم يكن يعرف أن الثلث الأخير لليل مرتبط بأن تكون الأرض مسطحة وليست كروية , فهل كان الله يعلم بكروية الأرض أصلا ,,,إله محمد نظر للسماء فوجدها كالسقف , بل وطلب من الناس أن ينظروا إليها , وما علم رب محمد بأن ما نراه ما هو إلا طبقات الجو قد عكست لنا الضوء فرأيناها زرقاء ,إذن فالله الذي لا يعرف أن يتكلم أو يصف كونه الذي خلقه فعلى الأرجح أنه لم يغادر جزيرة العرب قط


الإجابة :

أما عن هذه الأمور فقد رد عليها الكثير من علماءنا الكرام بالإعجاز العلمي فابحث عنها تجدها إن شاء الله ... لأني لست علي دراية بها


السؤال الرابع : تناقضان مع مفهوم الزمان – المطلق لا يحدث ( يخلق ) : ماذا كان يفعل الله قبل الخلق ؟

كان وحيداً سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيرا

فارس عبدالفتاح يقول...

السؤال الخامس :

الأزلية لا يمكن عبورها

ولأنه متعالى على الزمان فهو أزلى أى لا بداية له ، ولما كان فعل الخلق هو حادث ، أى لحظة فى مجرى الزمان ، فأنه كى تحدث هذه اللحظة ينبغى عبور الأزلية أولا أى قطع مقدار لا نهائى من الزمن !وهى استحالة منطقية واضحة


حبيب قلبي ... المكان في اللانهاية موجود ومتصور .. وليس اللانهاية في المكان والزمان

الله لا يحده مكان ولا يجري عليه زمان لأن المكان والزمان متلازمات فلا مكان بدون زمان ولا زمان بدون المكان ... والزمان والمكان خلق من خلق الله وأنت تخلط بين المخلوق والخالق فالله خالق الزمان والمكان بالمادة وان كل ( مادة ) لها مكانها ولها زمانها الخاص بها وليس الزمان مطلق وليس المكان مطلق فاليوم على الأرض يختلف على عطارد وكذلك العام وجميع الإجرام والأفلاك حتى في داخل الذرة ونواتها تختلف الأزمة والأمكنة

فلا يجوز عقلا ومنطقا قياس الخالق على الخلق .. وهنا أيضاً يقع الاضطراب في قياس التمثيل .. وتخلط بين التصور والتعقل

فارس عبدالفتاح يقول...

السؤال السادس : تناقض مع مفهوم المكان

بما أنه مطلق ، إذن فهو لا حد له ، وبما أنه قبل الخلق لم يكن يوجد سواه ،إذن كان هو وحده فى لا مكان ، وبما أن الآن يوجد مكان فوجود هذا المكان يضع حدا لوجود الله . أى يصبح الكون فى مقابل الله . ومن أجل تلاشى هذا التناقضات ، سطحيا تلجأ الأديان لفكرة أنه موجود فى كل مكان ، ولكن طبعا هذا لا يحل شيئا من التناقض ، فأنت لو سألتهم هل يصبح هو كل مكان وكل مكان هو ؟ سينفوا بشدة !

كيف هو وحده سبحانه وتعالى لا في مكان ... وهذا صحيح


وتقول : وبما أن الآن يوجد مكان فوجود هذا المكان يضع حدا لوجود الله ، أى يصبح الكون في مقابل الله

من قال لك هذا الكلام المضطرب .. حبيبي المكان والزمان وجد بوجود المادة والمادة هي جوهر الكون أي الخلق بما فيه ( واكرر ) لأن المكان في اللانهاية موجود ومتصور .. وليس اللانهاية في المكان


ووجود الله في كونه ( المادة – المكان والزمان ) بعلمه وقدرته ولطفه .. فالله تعالى في كل مكان بمعنى انه عالم بما في كل مكان مدبر له لا على معنى الحلو به بالذات

فارس عبدالفتاح يقول...

السؤال السابع : التناقضات الأخلاقية - تناقض الاحتياج
بما أنه مطلق ، فهو ليس بحاجة لشئ أو لأحد غيره ، ولا يريد شئ أو أحد لأنه لا ينقصه هذا الشئ أو الأحد ، وبما أن العالم موجود إذن فهو قد خلقه من أجل حاجة ما أى أنه توجد إرادة ما وراء ذلك ، والمطلق لا يريد كما قلنا .


4 ـ تناقض المعرفة المسبقة مع إرادة الخير
طالما هو يمتلك المعرفة المسبقة ( علام الغيوب ) إذن فهو مطالعا على كل شر قبل أن يوجد ، بل قبل أن يخلق الكائنات جميعا ، لماذا لم يقم بتعديل فكرة الخلق وهندستها قبل التنفيذ إن كان يريد الخير حقا ؟ !

فارس عبدالفتاح يقول...

الجزء الثاني من السؤال : تناقض وجود الشر مع كلية الخير وكلية القدرة

بما أنه مطلق الخيرية ، خير بلا حد ، وبما أنه كلى القدرة
فماسبب وجود الشر فى العالم ؟ وكما قال أبيقور قديما إما أنه يقدر أن يمحو الشر ولا يريد ، حينئذ هو ليس خيرا ، أو هو يريد ولا يقدر حينئذ فهو ليس قديرا . أو لايريد ولا يقدر حينئذ ليس خيرا ولا قادرا . تبقى الحالة الرابعة ( وهى التى يدعيها المؤمنين ) يقدر ويريد ، حينئذ فما سبب وجود الشر فى العالم إذن ؟!

3 ـ تناقض العدل مع الخلق وفق شروط محددة
الله يضع شروطا مححدة للإنسان ، ولا يخلقه مطلقا مثله ، والشروط المحددة تجعل الإنسان له إمكانات محدودة ، وقاصرة فى بعض الأحيان فكيف يأتى بعد ذلك ويقوم بمحاسبة هذا الكائن الناقص ـ قياسا عليه هو ـ على نقصه ؟! إن كان يريده خيرا لا يقترف الشر ، لماذا لم يخلقه كالملائكة الذين بحسب الأساطير الدينية لا يقترفون الشر ؟ ( ألقاه فى اليم وقال له إياك إياك أن تبتل ـ الحلاج )



الإجابة :

حبيب قلي ..


1. وجب على الله تعالى أن يخلق الخلق ، لأن خلقهم فيه نفع لهم وصلاح ، وذلك أن يتوصلوا إلى معرفه الله ووحدانيته فيعبدوه ويشكروه على آلائه وتفضله عليهم فيستحقوا ثواب الأبد ونعمة الخلود ، فيكون خير الله تعالى قد على خلق العباد لعلة هي نفعهم وصلاحهم .

2. وبما أن الحكيم لا يفعل شيئاً جزافاً بل لعلة وغرض ، لذلك فلا يجوز أن يخلق الله شيئاً إلا لينتفع به العباد أو يعتبروا به ، ولا يجوز أن يخلق شيئاً لا يراه احد ولا يحس به حتى الأطفال لا يؤلمهم الله في الدنيا إلا عبرة للبالغين .

3. لا يعطي الله عبادة في الدنيا إلا ما هو أصلح لهم ، فلا يقدر تعالى أن يعمي بصيراً أو يمرض صحيحاً أو يفقر غنيا إذا علم أن البصر والصحة والغنى أصلح لهم ، ولا يقدر أن يغني فقيرا أو يصحح مريضا إذا علم أن الفقر والمرض أصلح لهما


وعلى ذلك فكل ما ينال الإنسان في الدنيا في الحال والمال من السراء والضراء والغني والفقر والصحة والمرض والحياة والموت هو صلاح لهم ، وإذا أعطى الله سبحانه بعض الناس الفقر أو الدمامة أو المعمي فإن ذلك وان كان في حد ذاته غير حسن ، إلا انه أصلح شي لهم ، ولهذا أن الأصلح ليس هو الألذ ، بل هو الأجود والأصوب في العاقبة ، كشرب الدواء وان كان مؤلماً مكروه ألا انه الأصلح لصلاح عاقبتها .


4. إن الأطفال الذي يعلم الله أنهم لو عاشوا يؤمنون ، والفساق الذين لو عاشوا يتوبون ، لا يجوز أن يميتهم تعالى قبل ذلك ، ومن علم الله انه لو عاش لفعل خيراً أو ازداد إيماناً لا يجوز أن يخترمه تعالى قبل أن توصل إلى ذلك فالله لا يميت إلا من علم انه لو بقي طرفه عين لما فعل شيئاً من الخير أصلاً بل كفر أو فسق
5. بعد أن يخلق الله العالم لا يستطيع أن يزيد فيه ذرة واحدة ولا أن ينتقص منه ذرة ، لأنه قد علم أن أصلح الأمور كونه على ما هو عليه .


حبيب قلبي

1. بما أن الله خلق الخلق لمنفعتهم وتعريضهم لثواب الأبد بمعرفته وعبادته لذلك واجب عليه تعالى أن يكلفهم ، لان التكليف هو السبيل إلى تلك المعرفة ، ولو خلى الله عباده عن التكليف لكان أغراهم بالمعاصي ، ولهذا أن بعثة الأنبياء واجبه على الله ، لان الأنبياء هم وساطة ذلك التكليف وهم الذين ينقلون إلى العباد أوامره تعالى ونواهيه وما يسخطه وما يرضيه .

2. لا يكلف الله تعالى عباده إلا ما يطيقونه ، لأنه إذا كانت الغاية من الخلق والتكليف صلاح العباد فيكيف يكلفهم ما لا طاقه لهم به .. ؟ كذلك لا يصح ورود التكليف من الله تعالى إلا بما فيه صلاح المكلف .

3. إذا خلق الله العباد وكلفهم وجب عليه تعالى أن يزيح عللهم من كل وجه وذلك يكون بإكمال عقولهم وأقدارهم على العمل ، والقدرة لا تكون إلا قدرة على المأمور به وعلى ذده ، ولهذا صار بعضهم إلى أن أول ما يخلقه الله يجب أن يكون عاقلاً مفكراً حتى يستطيع أن ينظر ويعتبر ويتوصل بالعقل إلى معرفة الخالق ، أما ما كان من الخلق غير مكلف فإنما خلق الله لينتفع به المكلفون أو ليكون لهم عبرة ودليلاً .

4. كل ما ورد به التكليف ، أي الشرع ، لا يمكن الزيادة فيه ولا النقصان منه ، فما أوجبه الشرع لم يكن جائز سقوطه ، وما أسقطة لم يكن جائزا وجوبه .

5. تخليد أهل النار في النار أصلح لهم لأنهم لو خرجوا منها لعادوا لما نهوا عنه وصاروا إلى شر من الأول ، وتخليد أهل الجنة أصلح لهم ، فلا يقدر الله أن يميتهم بحيث يبقى وحده كما كان وحده .

Sahran يقول...

إخواني الأعزاء

حتى لا تختلط الأمور وللتوضيح , فإن تعليقات الأخ فارس عبدالفتاح هي جزء من نقاش في مدونة ابن الإيمان
فاقتضى التنويه

تحيااااااااااااااتي لكم


ودمتم سالمين

Sahran يقول...

أخ فارس مرحبا بك

كما هو واضح من ردودك فأجدك متبعا لفكر المعتزلة , وهم بصراحة أكثر الفرق الإسلامية عقلانية في النهج , ويمكن لو أنهم كانت لهم الغلبة فلربما لكان لدينكم اليوم وجها آخر , ولكن حتى نضع النقاط على الحروف , فقد وجدتك تنكر عليّ اتخاذ المنهج الفلسفي , في الوقت الذي تقحمنا فيه إقحاما , وكل ردودك سوف أرد عليها جملة واحدة وكما يتيح لي الوقت.
النقطة الأولى : وهنا أجدك تتحدث عن صفات إلهك , وتدعوني للإيمان بها , وأنت لم تقنعني بوجود إلهك أصلا , وكل الكلام الذي تفضلت بذكره من الممكن أن نلصقه بأي كان , ونقول مثلا أن الديناصور إله لأنه كذا وكذا ...
عزيزي : أنت ما بتعرف تتصور إلهك , وهذا واضح من نصك لأن العقل لا يستطيع إدراك كل شيء كما تقول أنت , فمن أين إذن جئت بكلامك المعسول هذا ؟؟ وإن كان العقل لن يدرك الله فكيف آمنت به أنت ؟؟؟ ولا تقل لي قلبي دليلي . فالقلب لا يفكر , ودعك من ترهات الإعجازيين التي لم يثبتها أحد غيرهم , وإن كان إلهك ليس كمثله شيء , وتقول مثلا بأن عدله ليس كعدل الناس , وهنا أجدك قد ساويت بين الخالق والمخلوق في الكيف ونفيت التشابه في الكم , إذ طالما وجدت ذات الصفة بين اثنين فهما متشابهان بالكيفية ,فكيف يكون ليس كمثله شيء؟؟؟
النقطة الثانية : وأجدك تتهمني بنهج المنهج الفلسفي , وأنا أقول لك بأنه نهج منطقي , وحتى لو اتبعنا الفلسفة كما تقول فما العيب من ذلك , أم تراك كما قال الشافعي : من تفلسف فاضربوه !!!
ومن ضمن ما تقوله : إن الله تعالى لم يزل سميعاً بصيراً ويمتنع من أن يقال لم يزل سامعاً مبصراً ، فالله تعالى كان في الأزل سميعاً ولم يكن سامعاً إلا عند وجود المسموع وكان في الأزل بصيراً ولم يصر مبصراً إلا عند وجود المرئي , وهنا وقعت في ذات الخطأ القديم من التشبيه الكيفي لإلهكم مع صفات البشر وهي السمع والبصر , وأسألك وبصراحة شديدة من أين جئت بهذا الكلام , وهل تحدث إلهك عن نفسه بذات الجودة التي تتحدث بها أنت عنه , ولو جئتني بدين آخر وقلت لي أن صفات إلهه مثل ما ذكرت فلربما كان للحديث شأن آخر , ولكننا نتحدث عن إلهك الذي لم يقل كلمة واحدة مما تقول , بل هي من نتاج الفكر البشري الذي وصفته أنت نفسك بعدم القدرة على تعقل كل الأمور , فما هو الرابط بين كلامك عن الإله وما بين إله الأديان الذي نعرفه جميعا .
ومرة أخرى فأرجوك أن تخبرني من أين لي أن أؤمن بكلامك هذا , ولو كان إلهكم معروفا بالفطرة كما تدعون , فهل كنا بحاجة إلى هذا الكم المعقد من التشبيهات والكلام المسجوع الذي بالإمكان كما قلت لك أن ننسبه لأي كان .
النقطة الثالثة : تقول لي : حبيب قلب ... الله سبحانه يريد من البشر أن يؤمنوا به وأن يعبدوه لا قهراً بالمعجز أو خلقهم بلا إرادة في الاختيار الإيمان به
وهذا متعارض مع النص القرآني الذي هو عماد دينكم , فالله يهدي من يشاء ويضل من يشاء , بل إنه إذا أراد أن يهلك قرية أمر مفسديها ففسقوا فيها , فهو هنا ابتدأ بإرادة الإهلاك , ومن ثم جعل له سببا لإهلاكهم بإفسادهم , ولم يقل لنا في البداية لماذا أراد إهلاكهم و إذ لو كانوا فاسدين أصلا , فما كان الله يحتاج لإفسادهم لأنهم فاسدين من دون تدخل , ولكنه أفسدهم حتى يعاقبه , فأي حكمة من وراء ذلك , وأي اختيار يترك للإنسان بعدها .
النقطة الرابعة : بالنسبة للإعجاز فقد تحدثنا عنه سابقا , وطالما أنك لا تريد الخوض فيه فأترك لك فرصة قراءة بعض ما كتبناه في هذا الموضوع سابقا , ولن أتعرض لها الآن بناء على رغبتك .


تحياااااااااااااااتي لك


ودمت سالما

Desert cat يقول...

انا بحب اتفرج على المواضيع اللى زى بتوع الاخت دى لهدف واحد
الناس اللى بتكتب الكومنتات من غير ما تقرا الموضوع وتقعد تقول
الله اكبر
ظهر الحق وذهق الباطل

Sahran يقول...

قطتي العزيزة

اللي أنا ملاحظه إنهم حتى لا يقرأوا ما نتبه , ويكتفون غالبا بقراءة العنوان , وفي أفضل الأحوال سيقرؤون السطور الأولى (إلا من رحمه عقله ) ليبدأوا بعدها بالتنظير لمزاعم شيوخهم , دون أن يحاولوا حتى أن يناقشوها


تحياااااااااااااتي لك


ودمت سالمة

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

شوف ايها الخصى
قرأت كثير من موايعك وبدا فكرك جليا واضحا
انا يمكن أن افند كل ما تقوله من خبط وهرج ومرج
لكن انا اعلم يقينا أن ثلك ممن اغلق الله قلبه بعدما اغلق عقله لا يمكن ان يقتنع لا لشيء إلا لأنه يهوى الإنفلات فعاث فى الارض فسادا يزعم أن فكره هداه للإلحاد وإنما هو هروب من كل القيم وحواجز الدين التى تمنع الانسان عن الحيوانية
..
نظرت فلم أجد عندك إلا كل ملحد أو غافل جاء ليقنعك مثل الاخ عبد الفتاح هذا وخرى به أن يبصق عليك ليس إلا
واعلم يقينا أ،ه لو كان للإسلام دولته التى دالت وهى عائدة ولا شك لا كان لكلب ملك أن ينبح فى العلن
ويوما ما سنرى عزة ديننا وقد ارت دولة ومثلك ليس له إلا ضرب الاعناق ورجم الكلاب
ما ارى حولك إلا أوباشا من ملاحدة مخانيث وعاهرة الصحراء تلك
اذهب ياخصى العقل ياخفيض الرأس
فامصص بظر أمك وسلها من ابوك قبل ان تسب إسلامنا
وغدا تهلك وتلقى الله الذى تسبه وياسؤ صباح المنذرين
والله إن لم تتب لتذوقن عذاب الحريق وتندم حين لا ينفع ندم
عليك لعائن رب العالمين متتابعات إلى يوم الدين ما لم تكن من التائبين
ولا أحسبك

....
بصقة لعقلك ومثلها لقلبك وإن بقى شيء فانثره على وجهك

Sahran يقول...

الأخ نور الدين

صدقا أنا لما قرأت تعليقك تخيلتها مزحة من أحدهم وأنك مجرد غير معرف , عمل له بروفايل , و جاء ليمطرنا بكلماته النابية لا أكثر ,
ولكن المفاجأة كانت حينما وجدت أنك صاحب مدونةولها من يتابعها.
أنا سأترك لك مطلق الحرية في محو مشاركتك السيئة لو أحببت , أما أنا فلن أحذفها وهذا وعد مني لك
هداك العقل


تحيااااااااااااتي لك


ودمت سالما

Waleed al-husseini يقول...

فارس مرحبا :)
لقد انتظرت ان تنتهي من ردودك لكي اقوم بالرد عليك :)

لقد استوقفني شيئا نظرية داروين لم يثبت خطأها ان ما تناولته الجزيرة كان تافيقا للحقائق ليس الا وقد اشبع هذا الموضوع نقاشا بامكانك في جوجل ان تكتب فضيحة الجزيرة وادري وترى بنفسك
عجبي كيف تقول انك باحث عن الحقيقة وتستقي معلوماتك من غير مصادرها الاصليه ((هذه الملاحظة كانت قبل البدء)))
...........................
من خلق الله ؟؟
اولا يجب ان تعرف ان الملحد لا يعترف بوجود الله اطلاقا
وانا اؤيدك في نقطة ان الاستدلال جاء نتيجة من عقولنا ومن معايشتنا الانسانية للاشياء
تذكرها ولا تنسها ...ابدا
فلا يوجد الله لاني لا اجد اي شي يدل عليه اطلاقا ان كنت تملك دليل فاتني به :) غير ان تقول لي انه خلق الكون لانني سوف ارجع بك الى ما قلتها وهو ان هذا جاء نتيجة المشاهدات الانسانية لاني سوف اقول لك هل رايت قبل ذلك كون له صانع لتستدل به ان لكوننا هذا صانع؟؟؟
...................

نعم ولان المادة والطاقة لا تفنيان ولا تستحدثان من عدم هذا دليل على انها ازلية ودليل اخر على انه لا وجود الى المسمى الله
اما قولك انه خارج حدود الطبيعة فهو خاطئ جدا
لان الله استوى على العرش في اية الكرسي

الرد الأول قد يكون كالتالي :نحن لا نعلم الكيف, أي اننا نعلم أن الله يجلس على العرش ولكننا لا نعلم كيف يجلس عليه, ومن الخطأ تشبيه الله بالكائن لأن محمد قد قال في كتابه "ليس كمثله شيء"..

جواب هذا الرد هي مسألة وجود الماء عند العرش, فدخول الماء في المعادلة يكفي لتفيد هذا الرد لأن الماء احدى مكونات الطبيعة التي تنطبق عليها قوانين الفيزياء, وعندما قال محمد بأن الماء يحمل العرش, فهو قد أدخل تلك المادة التي تنطبق عليها قوانين الطبيعة, فكيف تحمل احدى مكونات الطبيعة شيئاً يعتبر خارج مكونات الطبيعة ؟

اما الرد الثاني المحتمل فسيكون كالتالي : لا يجب أن نستخدم عقلنا المحدود والبسيط للتحري عن هذه الأمور, فنحن مجرد كائنات ضعيفة لا أهمية لها, جواب هذا الرد هو أنه في حال وجود عيب في الصنع, فهذا يدل على نقص في الصانع, اذا كان عقلي المحدود قد أدرك تعارضاً منطقياً في مسألة وجود هذا الإله, فهذا يعني أن الإله عجز عن توفير ماهو لازم للوصول اليه, فعقلي ذاك (حسب زعم أصحاب الديانات) ماهو الا احدى مخلوقات الله التي من الله به على العباد لإستكشافه..
وبإختصار : اذا فشل عقلي في ادراك وجوده, فهذا عيب العقل الذي خلقه الله بمواصفات معينة.


---------------------------

هذا مردود عليك في قصة مسير ومخير يا اخي
فان الله كما تعتقدون كتب كل شي قبل ان نخلق
وهكذا.......
اذن نحن ك سناريو فيلم ليس اكثر

..........................
سوف اكمل لاحقا بقية الاجابات لكي يتسنى لك مشاهدة

فارس عبدالفتاح يقول...

الفاضل / سهران


قبل كل شيء تحياتي واحترامي

حبيبي أنا لم أرد أن أقنعك بوجود إلهي أبدا ولا أريد ذلك ، ولكن كنت أجيب على أسئلتك الفلسفية الموضوعية واكشف ما كان فيها من اضطراب وهشاشة وارتباك .. وبما أنك رجل تبحث عن الحقيقة وتريدها فأنت خرجت عن الموضوعية شكلاً وموضوعاً فلقد طرحت أسئلة وتم الجواب عليها .. فإذا كانت هناك ردود على هذه الإجابات فتفضل بها وإذا لم يكن هناك ردود أو استفسارات أو توضيح فإذا أنت مقتنع بهذه الإجابات وبمنطقها وبموضوعيتها وإلا فل تشر إلى ما هو غير منطقي في ردودي عليك واين مواقع الضعف وما هو تشكيك فيها ورك عليها

الثانية :

في مسألة الصفات فقد أجبتك أجابه واضحة وقاطعة ولكن يتضح انه هناك لبس أو عدم استيعاب فسوف أحاول توضيحها .. من المنطقي والموضوعي أن المخلوق هو الذي تتجلى عليه من صفات الخالق وليس العكس

بمعنى أن الإنسان أو بني البشر هم من يأخذون أو يمن الله عليهم بإعطائهم بعض صفاته فصفات الله جلت قدرته هي صفات الكمال وصفات الجلال .. ومن الخطأ المنطقي والموضوعي أن الله جلت قدرته هو من يأخذ من صفات البشر ، فمن المنطقي أن الفرع يأخذ من الأصل وليس العكس .. ونقول أن صفاتنا مهما علت أو نبلت أو سمت لن ترقى إلى صفات الله سبحانه وتعلى لان الصفات لها معاني عقليه مجازية وليست تمثيل مادي .. فيها ليست مادة تقاس أو تزن

واعتقد انه استشكل عليك فهم هذا

الثالثة

ما هو الرابط بين كلامك عن الإله وما بين إله الأديان الذي نعرفه جميعا

والله أنا فعلا مش فاهم ماذا تقصد بالإله ... وإله الأديان .. فهل أنا أقول بإلهين أو انه يوجد أكثر من اله .. فانا لم افهم الاستفسار

حبيب قلي .. أنا لم اقل أني اعرف إلهي بالفطرة وارجوا أن ترجع إلى نص كلامي أنا أحاججك بالعقل والمنطق كما ترجوا أن تجد .. ومن الواضح انك لا تعرف أن تتحدث أو تتناقش أو تحاور بالعقل والمنطق والدليل انك تخرج عن الموضوع وتحيد إلى اتجاهات ليست في سياق فلسفتي أو منطقي وهذا إما ذكاء في إجادة طريقة للخروج من المأزق التي أنت فيه وإما انك .. ليست لديك القدرة على الاستيعاب والفهم والترقي فيهما

وأسف على هذا فانا لا اقصد الاهانة أو التجريح ولكن أريد مفردات متماسكة وأسلوب منطقي فلسفي وموضوعية في النقاش وعندها فان تحت أمرك وكلي آذان صاغية

على فكرة فانك تصف كلامي بأنه معسول و مسجوع وفي نفس الوقت تقول وهل تحدث إلهك عن نفسه بذات الجودة التي تتحدث بها أنت عنه


كلامك هذا إما آت من هوى نفسك وإما ادعاء وكلهما صحيح

فانا لم اذكر كلمة فطرة مطلقاً وهذا من واقع كلامك بموضوعية ومنطق فأنت تعمم وتميع النقاش فانا لا أقول كلام حب أو عشق ولا أقول شعرا أو أدباً

إنما أتكلم بالعقل والمنطق وبالفلسفة التي تؤمن بها فأين دليلك أو تشكيكك في كلامي فاجتهد في الرد عليه

حبيب لقلبي .. الله جلت قدرته وتعالت صفاته يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويهلك من يشاء وينجي من يشاء وهنا سوف يكون جوابي عليك أن الله بعلمه وبقدرته علم أن هذا العبد سوف يؤمن باختياره وباقتناعه فيمهد الله له الإيمان ويسهله عليه وكذلك الضال يعلم الله انه لن يؤمن ابدأ فيمهد له الضلال والفسوق والعصيان حتى يغرق في ضلاله وهذا نابع من إرادته الحرة لبني البشر وهذا هو التفسير بالتمهيد والتيسير وليس بالجبرية والقهر يا أستاذ .. ولهذا فلما يحاسبهم

وكذلك الهلال لقرية أو امة أو أين كان أو نجاتها يا سيدي .. وأظن انه تم الرد عليه في إجاباتي السابقة .. ولكن مع الأسف ليس هناك تلقي بشكل جيد

أما بالنسبة للإعجاز فهذا بكل أدب وبكل صراحة أنا لا افهم شيء فيه لأنها مواضيع علمية ليس لي أي اختصاص فيها فإذا أردت فاسأل من يعلم بها


وأخيراً

أنا ارجوا منك النقاش بموضوعية ومنطق وعقل وليس الحياد عنه وإلا فأنت مدعي أو مأجور أو متبع هوى


فأنت تطلب العقل والمنطق وليس الجدال من اجل الجدال فالتزم بما وضعته لنفسك منهجاً وإلا فأنت لست طالب حق ولا حقيقة

تقبل كل الاحترام والتقدير

فارس عبدالفتاح يقول...

الاخ وليد الحسيني المحترم

حدد المواضيع والنقاط وانا تحت امرك اما الكلام جذافا هذا لا يجوز مناقشته لانها فوضى وارهاق بلا فائدة وانت وانا نريد الموضوعية والمنطقية فحدد ما تريد

حدد المواضيع واكتب الاسئلة وانا تحت امرك وامر اين من الملاحده

فارس عبدالفتاح قومي عربي .

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

ياهذا
....
نظراً لأنى لا اعرف اسمك ولا ادرى لماذا تضع صورة إمراة لك
ربما ترتاح لأن تكون كذلك تلك قضيتك على أى حال
...
شوف ...
لا تمارس معى لعبة الاخلاق لأنك خلوت منها عزيزى تماما
هل ترى أن كلماتى نابية إليك تعليقك عند أحدهم إذاً
(دينكم تافه

وصلاتكم مضيعة للوقت

خيبة تخيبكم)
..
ما بين القوسين هو كلامك ولا تستطيع أن تنكر
تسب مليار ونصف المليار من المسلمين وتصف دينهم بانه تافه وأن اقدس شعائرنا مضيعة للوقت
فهل هذا هوالأدب الذى تزعم أنك تنتهجه
إذا كنت ملحداً فاذهب إلى الجحيم بإرادتك كما تشاء
لكـــــــــــن
لا تسب ديننا
إن الإسلام الحنيف علمنا ألا نسب أديان أحد حتى الوثنيين
وسبى لك وشتمى لا لأنك ملحد لا والله فأنت وما تشاء
ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
لكن سبى لك لأنك سببت دين الله وسفهت شريعته
ولا اتراجع عن حرف قلته والمدونة ملك لك احذف او اترك تلك قضيتك
لكن كما قلت لك لاتمارس مع من هو مثلى لعبة الأخلاق وقلب مائدة الحوار لأنى خبير بهذا اكثر منك
..
اكرر لك النداء قف مع نفسك وسلها ماذا لو كنت مخطيء فى اعتقاداتك ؟
ماذا لو كانت قناعاتك خاطئة؟
ما النتيجة ساعتها ؟؟!!
أحسبك تعرف
إنه الجحيم الأبدى .
ربما كلمة الجحيم لا تخيفك بعدما خلعت عباءة الإيمان عنك وتركت دينك هذا إذا كنت مسلماً أصلا لأنى اعلم طرق النصارى الذين يقومون بدور مسلم إرتد عن دينه
حتى يرُدّ الناس عن دينهم وربما كنت َ َأحدهم
هل هذا الكون مخلوق عبثا؟؟!
يا أخى انظر إلى حاسوبك الذى تلقى علينا من خلاله قاذوراتك الفكرية
هل يمكن أن يكون هذا الحاسوب صنع نفسه
أخالك تقول مستحيل !!
فكيف بالسماوات والأرض والكون كله
الذى يسير وفقا لنظام إعجازى
فكيف بك أنت نفسك
من خلقك ؟
من صنعك ؟
من نظم دورة دمائك وحركة انفاسك وتلافيف عقلك ؟؟!
سبحان الله أى عقل للملاحدة !!!!

والله إنهم لشرٌ من الانعام
لأن الحمار يعرف صاحبه والكلب يفى لمن أطعمه
وانت اكلت من خير الله ونمى جسدك بفضله ثم تتبجح بإنكاره
الحق اقول لك لن ازور مدونتك تلك مرة أخرى ابدا لأن مجرد رؤيتها تؤذى عينى وتجرح روحى وأيم الله
والأمر لك وإن موعدكم الصبح
أليس الصبح بقريب
؟؟؟؟
.............
نورالدين محمود

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

هذا ايضا تعليق لك يامؤدب يامحترم
يامن تصف الحور بأنهن عارات الله وتصف المسلمين بالرعاع يامن تفضل موالاة اعداء امتك التى والله انت عار عليها
اقرأ وضع وجهكفى المرءآة لترى قبح ملامحك
(عزيزتي الحريّة:

طبعا فلا تتوقعي من المجاهد العظيم الذي قام بتلك الغزوة أن يبدي أسفه أو ندمه على فعلته الشنعاء , فهو قد ضمن من الآن سويت كامل في الجنة مع الحور العين عاهرات الله , ولا تتعبي نفسك في انتظار استنكار إسلامي لمقتل أحد أحفاد القردة والخنازير , فنحن خير أمة أنزلت للناس ولا يحق لعلمائنا المسلمين أن يلوثوا شرف هذه الأمة والاعتذار عن هذا العمل

بصراحة ,, رغم أن الإقامة في غزة سيئة ومقيتة إلا أنها أهون من نظرات الاحتقار التي سيوجهها الناس لي لو علموا بأني ممن يعتبرون مودتهم موالاة لهم وكفر بواح

تمنياتي للمسلمين بالشفاء من داء الدين , وما يهمك عزيزتي من أولئك الرعاع


تحياااااااااااتي لك


ودمت سالمة)

غير معرف يقول...

الموت قادم لا محاله اجلا ام عاجلا شئنا ام ابينا وسيتضح الامر للجميع انا ارى انني انا الافضل فأنا لست ابن لقرد او جئت في الدنيا عن طريق الصدفه او جئت من العدم وسأذهب للعدم ويكون مصيري كله موقوف على مجرم متربص يقتلني ويسرقني دون ان يراه احد اسف هو كده مش مجرم ده كده انسان ذكي جدا لانه عرف يعمل اللي هو عايزه من غير ما حد يشوفه او يحاسبه يا ساعتها ايه اللي يمنع الراجل يزني باخته او بامه بصورة علنيه اكيد عادي طبعا وايه المشكله المهم اعيش حياتي دي مره واحده ومش هتتكرر تاني واوعى حد يقولي العرف والاخلاق هزعل اوي يا راجل دي مره واحده هنعيشها وبعد كده هنروح للعدم خد منها اللي تقدر عليه
اسف ايها الملاحده المنهج بتاعكو رخيص جدا وعموما هنشوف والجدع فيكو مايموتش ههههههههههه ليلتكو زي فكركوا ان شاء الله