كرمال عيونك يا عايشة بيصير تطور

موضوعنا اليوم ليس عن زيجات محمد المثيرة للشكوك وعلامات الاستفهام المتعددة , وليس عن صفوان وقصته مع عائشة , والتي لا أرى ما يدفعني للحديث عنها أصلاً,وإن كنت أميل لتبرئة عائشة سواء مارست الجنس مع صفوان أم لا , ولكن سأبدأ موضوعي من تذكيركم بزواج محمد من عائشة ذات الأعوام التسع , وفي عرف اليوم , فإن هذه العملية تعتبر اغتصاب لفتاة قاصر من قبل رجل كهل , ليس هذا موضوعنا حتى الآن , ولا تتعجلوا , المهم في قصة هذا الزواج هو تلك التبريرات التي يسوقها أتباع محمد من أجل تبرير تلك الزيجة المشبوهة والمثيرة للاشمئزاز , حيث يكاد المسلمون يجمعون ( إلا من رحمه عقله ) على دخول محمد على عائشة وهي في سن التسع سنوات حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين، وأدخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعا. ( صحيح البخاري / كتاب النكاح / الحديث رقم 39 ) , إلى هنا فلن يستطيع المسلم , أو السنّي على الأقل أن ينكر هذه الزيجة , وتأتي محاولاتهم لتبرير هذا الاغتصاب , فأحدهم يقول : ويجب الانتباه إلى أنّ نضوج الفتاة في المناطق الحارّة مبكّر جداً وهو في سنّ الثامنة عادة، وتتأخّر الفتاة في المناطق الباردة إلى سنّ الواحد والعشرين كما يحدث ذلك في بعض البلاد الباردة. وآخر يقول : وبنت تسع سنين صالحة للوطء وبالغة مبلغ النساء في كثير من البلدان، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات، هل انتبهتم أعزائي لما يقوله أولئك الناس ؟؟ وطبعاً لست بصدد التذكير بالنمو العاطفي , والذي لا يقل أهمية عن النضوج الجنسي , ولكن أقصد الإشارة إلى اعتراف المؤمنين , بقدرة العامل المكاني على إيجاد نوع من التمايز بين أبناء الجنس الواحد , فبغض النظر عن مدى صدقية هذا القول , أو مطابقته لعلم التطور , ولكننا نجد أن المسلمين يسارعون في تسيير العلم على هوى محمد ورغباته , بل وأتذكر مقولة أستاذ التربية الدينية في فترة الثانوية , حينما علل الأمر بأن البنات في زمن محمد كن يحضن باكراً , وأكاد أجزم أنكم جميعاً قد استمعتم لتلك الحجة منهم , فالمسلم ينكر نظرية التطور , والتي تتحدث عن تغييرات تحتاج لملايين السنين كي تحدث , بينما استلزم الأمر فقط 1400 سنة كي تتغير الصفات الجسدية لبنات اليوم , عن مثيلاتهن زمن محمد , وأعجب من جعل الحرارة مقياساً وسبباً لنمو الفتاة في البلاد الحارة , وتأخر نموها في البلدان الباردة , وكأني بالفتاة كقطعة لحم فوق نار كلما ازدادت قوة النار , أسرع شواؤها ونضجها .

دعونا وفي عجالة نسأل عن السبب الذي يجعل المسلمين , والمؤمنين بالأديان عامة ينكرون حدوث التطور , ومن خلال مطالعتي لطرق نقدهم لتلك الحقيقة العلمية , وجدت لديهم حججاً ساذجة , لا يصدقها إلا الأبله , ومنها أن شعر الإنسان لا يزال موجوداً على جسده , فأين ذهب التطور ؟؟؟ وهنا نرد على قولهم بما يلي :
التطور ليس عملية سريعة تأخذ وقتاً بسيطاً كي نستطيع مشاهدتها , ونكاد نجزم بأن الإنسان اليوم , شبيه بذلك الذي كان موجوداً زمن محمد , بل وحتى لآلاف السنين التي سبقت , وإن كان وجود الشعر على جسد الإنسان هو تذكار من زمن بدائيته , فهناك عضو آخر لا يزال أيضاً موجود , ولن تستطيع كل التفاسير الدينية تفسير وجوده , ألا وهو وجود الحلمتين في صدر الرجل , وهنا فأنا لست مطالباً بإعطائكم دليلاً على وجودها عند الرجل , أو أن أزودكم برابط من الإنترنت , ولكن كل ما عليكم أن تفعلوه هو أن تتحسسوا صدوركم إن كنتم رجالاً , أما الإناث فلهن هذه الصورة , ليتأكدوا ,,

ترى ما هو التفسير الديني لوجود تلك الحلمات في صدر الرجل ؟؟؟ إن كان الرجل ممثلاً بآدم هو الأصل , والأنثى ممثلة بحواء هي التي قد خلقت من ضلع الرجل , فما علة وجودها لدينا ,
بعيداً عن الدين , فإن العلم يعطينا إشارات ربما تكون مزعجة للمتدينين , عن أصل الإنسان ونشأته , والتي تتحدث بما لا يتفق مع الأديان حول أصل الإنسان وتطوره , من كائن اشبه بالوحوش إلى ما وصل إليه حالياً .
لا أريد الإطالة عليكم , وأترك لكم هذا الرابط من ويكبيديا حول الإنسان , أما بخصوص عائشة وزواجها من محمد فلكم أيضاً هذا الرابط من شبكة الملحدين العرب

أخوكم سهران