
تشيع بين المسلمين اليوم أقوال عن يوم القيامة , وعلاماته الدالة على قرب حدوثه , وغالباً ما يستخدم الحديث عنها لترهيب المؤمنين من اقتراب هذا اليوم المشهود , وتحذيرهم بضرورة الإسراع في التوبة , وعمل الصالحات قبل أن يدركهم يوم القيامة فلا ينفع نفس إيمانها حينئذ , ويتمادى أصحابنا في أوهامهم حتى يستخدمون كافة الوسائل , ومنها الإنترنت لنشر أخبار مغلوطة عن علامات قد اقترب موعدها , ومن هذه العلامات التي يتحدثون عنها هي حول اقتراب ذلك اليوم الذي تخرج فيه الشمس من الغرب .
بالبحث عن أصل هذه الأسطورة في القرآن , فأنا شخصياً لم أجد أي من آيات القرآن تتكلم عن هذا الأمر , ويكفي أن تبحثوا عن كلمة الشمس في القرآن , وتحاولوا أن تعثروا عن دليل من قرآنهم لهذا الزعم , ولن تجدوه !!!
إلا أن الأصل الحقيقي لهذا الزعم قد جاءنا من كتب السنّة , إذ يقول محمد في حديث منسوب له : روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً".
ومن هذا الحديث يستقي المسلمون فكرة خروج الشمس من المغرب , ولا مانع لديهم من اختلاق بحث علمي يؤكد بان الأرض على وشك التباطؤ , لحين التوقف ومن ثم تبدأ بالدوران بالعكس ؟؟
عموماً فليس أمامنا سوى مناقشة هذا الأمر بالعقل والمنطق ليس إلاّ , وكل ما هو مطلوب منك عزيزي المؤمن أن تصحح لنا الخطأ الذي قد ترانا وقعنا فيه , ولك منا كل الشكر .
نعرف جميعاً , وليس من باب التحذلق أن أذكركم بأن كرتنا الأرضية هي كروية الشكل , وهذا يعني ( وأيضاً لا أدعي التفلسف عليكم ) بأن رؤية سكان الأرض للشمس سوف تختلف من مكان لآخر , فقد تكون الشمس في منتصف السماء في إحدى المناطق , بينما تكون في الأفق في منطقة أخرى , وتغيب كلياً في منطقة أخرى , وهنا فإنه من الواضح لحضراتكم بأن رؤيتنا للشمس تختلف باختلاف المنطقة التي نتواجد بها , ولكن دعونا الآن نتكلم عن الشمس يوم القيامة , عندما يأذن لها الله بأن تخرج من مغربها ,
وها أنا الآن جالس على شاطئ غزة أراقب شمس الغروب بشغف وحب , وأرى الشمس تهبط رويداً رويداً حتى امتزجت بالبحر , وما هي إلا لحظات حتى اختفت الشمس عن ناظري , وبدأت في هذه اللحظة أستحضر خواطري الشعرية , وأتنهد بتنهيدة العاشق المحب , وفجأة ,,,,,,,,,,,,,,, حدث ما لم أتمناه يوماً
لقد خرجت الشمس مجدداً من البحر الذي غرقت فيه قبل ثوان معدودة , وبدلاً من أن تزيد الظلمة في السماء وإذ بالنور يرجع مجدداً وبدأت الشمس تتحرك نحو الشرق ,,,
يا لهول ما أرى ,, ها هو وعد الله قد تحقق و وخرجت الشمس من المغرب , وحان وقت الحساب فأين المفر , يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً !!!
بالبحث عن أصل هذه الأسطورة في القرآن , فأنا شخصياً لم أجد أي من آيات القرآن تتكلم عن هذا الأمر , ويكفي أن تبحثوا عن كلمة الشمس في القرآن , وتحاولوا أن تعثروا عن دليل من قرآنهم لهذا الزعم , ولن تجدوه !!!
إلا أن الأصل الحقيقي لهذا الزعم قد جاءنا من كتب السنّة , إذ يقول محمد في حديث منسوب له : روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً".
ومن هذا الحديث يستقي المسلمون فكرة خروج الشمس من المغرب , ولا مانع لديهم من اختلاق بحث علمي يؤكد بان الأرض على وشك التباطؤ , لحين التوقف ومن ثم تبدأ بالدوران بالعكس ؟؟
عموماً فليس أمامنا سوى مناقشة هذا الأمر بالعقل والمنطق ليس إلاّ , وكل ما هو مطلوب منك عزيزي المؤمن أن تصحح لنا الخطأ الذي قد ترانا وقعنا فيه , ولك منا كل الشكر .
نعرف جميعاً , وليس من باب التحذلق أن أذكركم بأن كرتنا الأرضية هي كروية الشكل , وهذا يعني ( وأيضاً لا أدعي التفلسف عليكم ) بأن رؤية سكان الأرض للشمس سوف تختلف من مكان لآخر , فقد تكون الشمس في منتصف السماء في إحدى المناطق , بينما تكون في الأفق في منطقة أخرى , وتغيب كلياً في منطقة أخرى , وهنا فإنه من الواضح لحضراتكم بأن رؤيتنا للشمس تختلف باختلاف المنطقة التي نتواجد بها , ولكن دعونا الآن نتكلم عن الشمس يوم القيامة , عندما يأذن لها الله بأن تخرج من مغربها ,
وها أنا الآن جالس على شاطئ غزة أراقب شمس الغروب بشغف وحب , وأرى الشمس تهبط رويداً رويداً حتى امتزجت بالبحر , وما هي إلا لحظات حتى اختفت الشمس عن ناظري , وبدأت في هذه اللحظة أستحضر خواطري الشعرية , وأتنهد بتنهيدة العاشق المحب , وفجأة ,,,,,,,,,,,,,,, حدث ما لم أتمناه يوماً
لقد خرجت الشمس مجدداً من البحر الذي غرقت فيه قبل ثوان معدودة , وبدلاً من أن تزيد الظلمة في السماء وإذ بالنور يرجع مجدداً وبدأت الشمس تتحرك نحو الشرق ,,,
يا لهول ما أرى ,, ها هو وعد الله قد تحقق و وخرجت الشمس من المغرب , وحان وقت الحساب فأين المفر , يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً !!!

لاديني : مرحبا سهران
سهران : هل رأيت ما حصل ؟؟؟
لاديني : ماذا حصل ؟؟
سهران : لقد قامت القيامة ؟؟
لاديني : هل جننت ؟؟
سهران : لا لا أقسم لك إنها الحقيقة , لقد خرجت الشمس للتو من المغرب كما تنبأ رسولنا الذي كفرنا به واستهزأنا بدينه !!
لاديني : ولكن الشمس لم تغيب بعد !!
سهران : ما الذي تقوله ؟؟ لقد رأيت الشمس للتو تخرج من الغرب
لاديني : ولكن شمسنا لم تغب بعد , ولم تنزل من السماء , ولكن لحظة وراجع لك
سهران : أنتظرك ,,,
لاديني : يا للهول , لقد غيرت الشمس اتجاهها , وبعد أن كانت تسير نحو الغرب , أراها الآن تسير نحو الشرق , وبما أن الشمس لم تخرج من الغرب , فليس عندنا قيامة لغاية هذه اللحظة , وسوف يكون لدي متسع من الوقت للتوبة والاستغفار , ولن أنسى أن أوقظ صديقنا البابلي من نومه كي يسرع بالتوبة قبل أن تخرج عليه الشمس من مغربها ,أما أنت يا سهران فأتمنى لك حظاً سعيداً مع ملائكتك الغلاظ !!!
طبعاً هذه المكالمة الافتراضية هي لمجرد التوضيح لفكرة خروج الشمس من مغربها , فخروج الشمس من الغرب , سوف يكون لجزء بسيط من كرتنا الأرضية , بينما سوف تكون الصورة مختلفة جزئياً أو كلياً في مناطق أخرى , فهناك أناس سوف تقوم قيامتهم , بينما آخرون لا يزالون نائمون بهدوء , وعلى الأرجح فإن من اختلق قصة خروج الشمس من مغربها , لم يكن يتمنى أن يكون السيناريو بهذا الشكل , فهو قد تخيل بأن الشمس سوف تخرج من مغربها على كافة سكان المعمورة , وهذا راجع بالأصل لأنه لم يكن لديه علم بكروية الأرض , وعلى الأرجح فإنه قد مات دون أن يعلم بكروية أرضنا ,,
إذاً هل سوف يميز الله بين عباده حتى في موعد قيام الساعة ؟؟ أترك الإجابة على هذا السؤال لمن يدّعون عدالة الله !!

كذبوا فقالوا :
أن المريخ قد تباطأت حركته , حتى توقف تماماً عن الدوران , ومن ثم صار يدور بالاتجاه المعاكس , وصار الشمس تخرج فيه من مغربها !!!
هذا الخبر تجدونه منتشراً كالنار بين الهشيم في المواقع الإسلامية , أو المواقع التي تكون فيها الكلمة العليا لشباب مراهق , لا يعوزه من الدنيا شيء إلا المعرفة , ومن خلال تتبعي لأصل هذا الخبر , ولأنني لست ضليعاًَ بالعلوم الفلكية , فقد وجدت أثناء بحثي عن هذا الموضوع , موقعاً فلكياً ( عربي ومسلم ) ينفي هذا الأمر , ويعطي التعريف العلمي الحقيقي له , وتجدونه في هذا الرابط , أتمنى منكم أن تقرؤوه .
أخوكم سهران
هذا الخبر تجدونه منتشراً كالنار بين الهشيم في المواقع الإسلامية , أو المواقع التي تكون فيها الكلمة العليا لشباب مراهق , لا يعوزه من الدنيا شيء إلا المعرفة , ومن خلال تتبعي لأصل هذا الخبر , ولأنني لست ضليعاًَ بالعلوم الفلكية , فقد وجدت أثناء بحثي عن هذا الموضوع , موقعاً فلكياً ( عربي ومسلم ) ينفي هذا الأمر , ويعطي التعريف العلمي الحقيقي له , وتجدونه في هذا الرابط , أتمنى منكم أن تقرؤوه .
أخوكم سهران