اعتمدت الأديان في الماضي على جهل الناس بالظواهر الطبيعية لتقدم تفسيراتها الخاصة للكون والوجود , وربما كان من الممكن أن تبقى تلك النظرة للكون هي المسيطرة على العقل البشري , لولا عقول رفضت الخنوع لغيبيات ليس لها من دليل فقامت وفندت وشرحت تلك الظواهر الطبيعية وبينت أسبابها وآلية حدوثها, وليس غريبا أن نجد أن جميع تلك التفسيرات العلمية خالفت المعتقد الديني فيها , بل وذهبت في اتجاه معاكس لتلك النظريات الإلهية.
ومن تلك الظواهر نتكلم اليوم عن ظاهرة الموت , واعذروني على التكلم في هذا الموضوع , فأنا أعرف كم من الرعب والخوف يسيطران على الإنسان من الحديث عن الموت , ولكني أريد أن أفسر لكم ظاهرة طبيعية تحدث كل يوم في عالمنا الفسيح , وهي أيضا للمقارنة بين التفسير الديني لتلك الظاهرة والتفسير العلمي لها .
فالموت من الناحية العلمية هو حالة توقف الكائنات (الحية) نهائيا عن النمو و الأيض والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس و الأكل والشرب والتفكر والحركة والخ) ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر , وهذا التعريف يلزم أن نزيد عليه أن عملية الموت هي عملية دائمة ومستمرة ويشهدها الكائن الحي داخل جسده من المهد إلى اللحد , فهناك يوميا آلاف الخلايا التي تموت ويأتي البديل عنها , في حالة مستمرة ودائمة لتعويض الجسد بخلايا جديدة وشابة بدلا عن تلك الخلايا التي استنزفتها العمليات الفسيولوجية .
ولزيادة التوضيح فيجب علينا أولا أن نتكلم عن ماهية الجسد , فالجسم يتكون من مليارات الخلايا الحية والتي تتشارك مع بعضها البعض في العمل لإنتاج هذا الكائن الحي , وتعتمد الخلايا في عملها على المواد اللازمة للأيض والتمثيل الغذائي , فالجسم هو عبارة عن مليارات التفاعلات الكيميائية , وتختلف أسباب الموت دوما حسب الحالة التي واجهها الكائن الحي قبل موته , فلنأخذ مثالا بعملية الغرق حيث يؤدي لمنع الجسم من تناول الأكسيجين اللازم لعمل الدماغ فيتوقف الدماغ عن العمل بعد خمس دقائق على الأكثر , وبالتالي تبدأ عملية الموت الجماعي للخلايا , لتكتمل تلك العملية بجسد لا إحساس فيه ولا أي من العمليات الفسيولوجية ليبدأ الجسم بعدها بالتحلل حتى تعود مكونات الجسم لدورة الحياة مرة أخرى.
أما من الناحية الدينية فالموت هو عبارة عن خروج الروح من الجسد بأمر إلهي موجه لملاكه عزرائيل ودعونا نستمع لشهادة عزرائيل من خلال ما رواه لنبي الإسلام :
عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال: رأيت ملكا عظيم الخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا.
فقلت يا آخي يا جبريل من هذا ؟ قال جبريل: هذا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه وسلم عليه.
فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي يا عزرائيل هذا مقامك ؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة، فقلت كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا ؟
قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من رؤؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتا لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلي فيها أرواح الكفار والفجار.
قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر قال يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه عمله وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون روحه وذلك قوله تعالي: ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )
إذن أعزائي فكما ترون فإن الإسلام قد استغل جهل الناس بظاهرة الموت ليجعل لها سببا غيبيا وليس له من دليل أو إثبات , فنظرية الموت عند المسلمين ترتكز على عدة نقاط:
1- الروح
2- انقضاء الأجل
3- ملك الموت ورجاله الأشداء
ودعونا نفند بالمنطق العقلي تلك الأسس :
فالروح هي على ما يبدو من الحديث عبارة عن شبح غامض يستقر في جسد الإنسان , ولعل هذا كان هو تفسيرهم للحياة قبل أن يعلم البشر عن ماهية العمليات الفسيولوجية وكيفية إدارتها للكائن الحي , فتخيلوا روحا تسكن جسد الإنسان وتقوم بتحريكه كيفما شاءت , وهذا المبدأ سقط تحت أقدام العلم الذي بين كيفية الحياة وكيف أن الجسد هو مجموع لا متناهي من التفاعلات الكيميائية, ومن ثم نجد أنفسنا أمام سؤال يطرح نفسه وهو ماذا سيحدث لتلك الجزئية من الروح التي توجد في خلية حية وماتت بعدها دونا عن بقية الجسد , أو تلك اليد التي بترت أو العين التي فقئت.
هذا وتجد في كلامهم شرحا لعملية نزع تلك الروح وتفصيلها فحسب شرحهم الذي نقلته لكم أعلاه فهو يتناسب مع إنسان يموت على سريره ببطء , أما لو سألتهم عن كيفية موت ذلك المجرم الذي يفجر نفسه بين الأبرياء ليموت في أقل من ثانية فالجواب لديهم دائما ( الله ورسوله أعلم )
أما الشق الثاني من ادعاءاتهم فهو انقضاء الأجل , وهنا ينبغي أن ننوه أنهم يعتقدون بأن كل إنسان قد كتب له عمره وأجله من قبل أن يولد , حتى إذا انتهى الأجل فعزرائيل يشوف شغله , وهنا لابد من طرح سؤال بسيط للمؤمنين بهذه الخرافة , ولنفرض أني قد قتلت أحد مشايخهم الأغبياء فمن الذي قتله حقا هل هو أنا أم هو الله وصبيه عمّو عزرائيل , وإن كان الله قد علم منذ الأزل أني سأقتل ذلك الأبله فقد تواطأ هو أيضا معي , حينما دفع بعزرائيل لقبض روحه , فلو طعنت ذلك الشيخ مليون مرة فلن يموت حتى يشرّف ملك الموت وينفذ مهمته المقرفة , فعلى ذلك وجب على المحاكم أن تفرج عن جميع القتلة الذين استباحوا الدم البشري , فهم لم يكونوا إلا جنودا مسيرين من الإله لتنفيذ قضائه الذي لا يرد .
أما الشق الثالث فهو هادم الملذات ومفرق الجماعات السيد عزرائيل والشباب اللي بيشتغلوا معه , فالدين يقدم لنا سببا للوفاة عكس ما نراه من الواقع , فلا السكري ولا الإيدز ولا أي مرض من أمراض الدنيا قادر على قتل كائن حي واحد , فالنص الديني يتجاهل كل تلك الحيثيات ويتوجه مباشرة إلى ملك الموت الذي تصله رسالة أس أم أس من الله ليقوم بإدخال حزن والأسى في قلوب الناس , وليس بعيدا أن نذكر أن الدين قد جعل لكل ظاهرة في الطبيعة ملكا يقوم بتنفيذها , في ظل غياب التفسير العلمي لتلك الظواهر فكان أن استأثر الخطاب الديني بتفسيراته الساذجة لكل تلك الظواهر.
خلاصة القول إن التفسير الديني لحالة الموت جاء متجاهلا لكل الحيثيات التي تسبب الموت ويختصر المسألة بكل بساطة بنزوع الشبح من أجسادنا , وليذهب العلم في ستين داهية
أخوكم سهران
هناك 17 تعليقًا:
كل الكائنات تحيا و تموت و تصبح رماد... إلا الإنسان يحيى و يموت في رعب ما بعده رعب. فهذا سلاح الأديان حتى تدخل الناس فيها، فترعبهم و ترهبهم و تتوعدهم بعد موتهم الذي يذوقه حتى الفايروس!
لا أدري ما الحاجة إلى عقل او روح. أين الروح؟ أين العقل ؟
هل نحتاج إلى عقل ؟
المخ يفكر و يترجم النظر و التذوق و اللمس و كل شي... هل نحتاج إلى عقل ؟
إنه من المخزي أن نؤمن بشيء نقول عنه "لامادي"! لأنه إذا لم يكن مادي لم يكن موجودا !
خزي و عار على العقل الجاهل
التحية والسلام
لي عودة للتعليق على المقال
شكرا لك
سلام
إضافة سريعة: سبقتني يا سريع بهذا المقال عن الروح. فكان مقالي القادم عن الطبيعة و الروح.
حتما سأكتب شيئا آخر.
لا بد انك تقرأ أفكاري يا ذا الروح !
صديقى سهران
الا امثل لك شيىء حتى تقول فى مقالك الذى هو فية رد على مقالى اننى نوعا
ما افكر بعقلية المسلم المغلقة خوف ورعب وفزع من الموت وسكراتة والملائكة الشىء الذى تقولون اننا نتوهمة
انا لا اعترف بان المنتحر الذى تضعة على
صفحتك هذا مسلم لأن هذة الرؤية
هى رؤية المططرفين وليس المسلمين
وما ذكر عن ما قيل من ملك الموت لسيدنا محمد لا يعلمة الى الله ومحمد وملك الموت
فوجهة نظرى وضعتها لك فى ردى على تعليقق على ما نشرتة انا عن اول ليلة فى القبر
اواكد لك انك سوف تفهم وجهة نظرى
أشكرك يا صديقى
عزيزي كويتي
قوة الأديان قامت على جهل الناس وعدم إدراكهم لأسباب حدوث الظواهر الطبيعية
الأديان استغلت هذا الجهل ووظفته بصورة بعيدة كليا عن العلم من أجل إيهام الناس بصدقها
هل تعلم أن تلك التفاهات هي التي يسمونها الآن إعجازا؟؟!!
شكرا عزيزي على وجودك معنا
عزيزي علاء
أنا كل ما أفعله هو نقد علماني بحت ومقارنة بين التفسير الديني والتفسير العلمي,فما ذنبي إن كان العلم يتعارض مع الدين في كل نقطة من نقاطه؟؟؟؟
سأذهب لمدونتك لمطالعة ردك الآخر
وخلينا على تواصل
اشكرك على اهتمامك
مرحبا صديقي السهران
********************
- كما قلت في تعليقي في مدونة صديقنا
علاء... لقد أستغلت قضية الموت من قبل مايسمي الرسل للتأثير والسيطرة علي عقول وافكار البشر..ليس هناك شيء يخيف الانسان اكثر من الموت والمجهول الذي بعد الموت ..
مقال رائع صديقي وتحياتي لك
هلا سهران
رسولنا الغبي خوفنا من الموت وقد كان عند أجدادي الوثنيين أمر طبيعي لا يعبأون به
التخويف من شيء طبيعي ولا بد أن يحصل أمر مخجل مضحك وقد فعل هذا بقوة السلاح والتصفية والحرب وبكل سبيل فأصبحت تخويفاته شرعاً يدرس !!
وبهايم الإسلام سيتحدونك عن الروح وماهيتها و00الهراء رغم أنني معك لا نؤمن بهذه التسمية السخيفة
الأشجار توت والحشرات والناس ماذا بهذا يا أهل الإسلام؟؟ على أن أكبر نكتة مخزية هي مسألة الحياة بعد الموت
تحية
عزيزي الراوندي
لقد ولّى ذاك الزمان الذي كانوا يستغلون فيه جهلنا لإيهامنا بصحة قناعاتهم
اليوم أصبح لنا في العلم مرجعا وسندا يفند كل الأكاذيب التي سيقت علينا من آلهة الصحراء
أهلا وسهلا فيك وما تحرمنا من الطلة
ودمت سالما
مرحبا
من المحزن أن بعد موتنا، يتم الحكم علينا وعلى أعمالنا من طرف واحد
فمنكر ونكير يفعلان بنا ما يشاءان
ماذا لو اختلفنا في وجهات النظر مع هذين الملكين؟
ماذا لو كنا أبرياء وتم تحديد أماكننا في النار بالخطأ؟
ماذا لو كانت نتيجة حسناتنا وسيئاتنا 50 %؟ هل سيعاد امتحاننا؟
أمور كثيرة مفقودة ولم تؤخذ بالحسبان
مما يضعف الإيمان بيوم الحساب
صديقى سهران أريد ان ترى مقطع الفيديو هذا ثم تعاود الرد علية
عزيزتي Pure
أنا أشاركك الشك في هذا الأمر , ولكني مقتنع أنه ليس من المعقول أن يخلقنا الله ليعذبنا إن كان هناك من إله
ميثولوجيا الموت والبعث عند المسلمين فيها الكثير من الثغرات والنواقص بما يكفي (من وجهة نظري على الأقل ) لنسف هذا المعتقد من جذوره
تحياتي الحارة لك
ودمت سالمة
امابالنسبة لمعتقدك في الموت والحياة
فإنك لم تذكر الاسباب والمسببات
وتوجهت إلى هذه النظريات الباطلة من الاساس
فهل لي بسؤال اوجهه إليك
اذا شربت ماء كثير بعدها ماذا يجب ان تفعل ؟
ام لم تعرف الاجابة
عليك ان تتبول
سبب التبول هو شربك للماء
لكن الموت والحياة
بيد الله سباحنة وتعالى عما يشركون
هناك اسباب لموتك وهناك ايضا اسباب لحياتك.
اما لما تقوله عن الذين يفجرون انفسهم
فهم مثلكم يعدهم ويمنيهم الشيطانة وما يعدهم الشيطان الا الغرور فقط
وشيطانهم وهو الذي يامرهم بذلك
لفهمه لمضمون الدين والتدين بالخطأ
ذلك الشيطان بعينه
اما بالنسبة للموت بهذه الطريقة
فانت عالم فقل لنا كيف يأخذ روحة
اذا كنت تعلم بهذا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [ النحل : 105 ] .
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [ الشعراء : 6 ] .
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [ الصف : 7] .
فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ [ القلم : 44] .
{ وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }.
صدق الله العظيم
والله ودينى وما اعبد خسارة انى ارد عليك
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
تفسر بإيه رؤية الناس لرسول فى منامهم يبشره بالجنة
هتقولى وهم فى العقل الباطن
ياااااااااااه ولا هتقولى سحر
كفرتم خلاص
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وان عيسى وموسي وابراهيم ونوح وجميع انبيائك هم انبيائك
لا شريك لك سبحانك استغفرك
ووالله يو القيامة اذا ارادها ربى هطلب رؤياك فى النار وبئس المصير
وياريت بقى لو كن حرا بجد سيب التعليق
وتحياتى لأجداد الاخ اللى كان وثنى ههههه
ياراجل ابكيتنى واضحكتنى واحزنتنى واحرقت جوانبى بما قلت
اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اشهد ان لااااا اله الا الله وان اشهد ان محمد عبده ورسوله
عليه افضل الصلاة واتم التسليم
تصدقون اني تفاجأت بكمية التخلف هذا لا حول ولا قوة الا بالله
الله يهدي الضال منكم او ياخذ عمره ويريحنا منه
حسبنا الله ونعم الوكيل
منتهى التخلف والعبط و الجهل و الوقاحة
انها لا تعمى الابصارولكن تعمى القلوب التي في الصدور
انا لله و انا اليه راجعون
مسلمة
إرسال تعليق