الثلاثاء، 25 مايو 2010

الله أعلم



إن كان ( الله أعلم ) !!!!!!


إذاً فأنت لا تعلم !!!!!!!!!


إذاً فأنت لا تعرف !!!!!!!!!!



إذاً فأنت لا تملك الدليل العقلي !!!!!!!!!


عند الناس اللي بتفهم يتم جمع أكبر قدر من الأدلة من أجل الوصول إلى الحقيقة أو ما يقرب من الحقيقة


أما الإيمان ,,, فهو الحقيقة المطلقة والتي جميع أدلتها ( الله أعلم ) !!!!!!!!!!!!


أخوكم سهران

الجمعة، 14 مايو 2010

سورة الثائرون ( لا مكية ولا مدنية )




يَأيها الذّين آمنوا مالكم إذا دعيتم للثورة لا تنهضون , أرضيتم بالظلم ربّاً أم على الله تتوكلون , أم حسبتم أن الله رافع عنكم الضر فأنتم تنظرون , فظننتم أنّا ننجيكم من عذاب دنياكم أم على الله تدّعون , إن الله لا يرزق أحداً من عباده وعلى أنفسكم فلتركنون , أفإن أصابكم بغي دعوتم الله أن يرحمكم فانتظروا أيها البائسون , قل لو كان الله يرزقكّم لأسكنّاكم قصوراً وأمددناكم بجنات وعيون , كلاّ إنما على الله أن يصيبكم بالجهل والمرض ونبلوكم بأفيون الشعوب , ما كان الله ليصطفي أحداً من عباده وما بعثنا الأنبياء من قبل وكانوا لأنفسهم باعثون , قل لو كان الله مسيّركم فبأي ذنب تعذبون , آالله يأمركم بالظلم أم على الله تفترون , أم ظننتم أن للظالم على الله رزقاً لساء ما تحكمون , أم إله آخر يرزقهم فبالله تشركون , إنما أرزاقكم من عمل أيديكم فهل أنتم متدبرون , لقد كان لكم في البلاشفة أسوة حسنة أفلا تتفكرون , إنهم قوم آمنوا بحقهم وكانوا بربهم ملحدون , وما استكانوا لوعد الله وما كانوا عليه متوكلون , فقهروا عدوهم وكانوا لحقهم آخذون , إن كنتم تريدون الحياة الدنيا فقوموا لظالمكم فهل أنتم فاعلون , ولا تنتظروا مني نصراً وإياي فلا تتذكرون , أما من أراد الآخرة وسعى لها وانتظر وعد ربه ههههههاي فانتظروا إنا معكم منتظرون

صدق العقل العظيم



أخوكم سهران

الأحد، 2 مايو 2010

هل نرى أمواتنا يوماً ما ؟؟ هل يجتمع الشمل ؟




هذا السؤال أعزائي قد يكون سبباً أولاً للإيمان عند الكثير من الناس , ولا أبالغ في هذا أبداً , فحب البقاء كان دافعاً للإنسان كي يتخيل مسألة الخلود , وبما أن الإنسان قد علم باليقين بأن الإنسان ميت لا محالة , فاخترع مسألة الحياة الأخرى , والتي تطورت في مفهومها عند الأديان , وكانت السبب الأول لاستغلال مشاعر الناس , فكانت النتيجة أن انصرف الإنسان عن الاهتمام بحياته من أجل التحضير لحياته الأخرى بعد الموت , فانقلب الأمر للإهمال التام لأمور الحياة , ولعلكم تجدون أكثر الأمم تقدماً هي تلك التي أعطت اهتمامها لحياتها , ولم تعد تشغل بالهم فكرة الحياة الآخرة .
من الأمور التي طالما واجهتني في النقاش مع الأخوة المؤمنين هي في عدم قبولهم بالمطلق لفكرة الحياة الواحدة , وذلك ليس فقط لرغبتهم بالبقاء , ولكن هناك المسالة التي لطالما ركن إليها المؤمنين , وهي أن الحياة الآخرة سوف تجمعهم بأحباء فقدوهم في الحياة , ولن أكذب عليكم أبداً إن قلت لكم بأني أنا نفسي كنت ولا زلت بين خبايا نفسي أتمنى لو أنه كان بالإمكان أن نبتكر وسيلة لإطالة عمر الإنسان , أو حتى استنساخ أولئك الذين أحببناهم وفقدناهم وما أكثرهم وما أغلاهم على قلوبنا .
قد يرى البعض في كلامي هذا تعبيراً عن أزمة نفسية تجتاح الملحدين نتيجة عدم إيمانهم بالبعث والخلود الأبدي , ولكن فلتعلموا أحبائي بأن هذه الرغبة راودت الإنسان منذ القدم , فابتكرت عقليته من تلك الخرافات مثل إكسير الحياة , وشجرة الخلود , وأخيراً جاءت الأديان بأسطورة البعث والحياة الأبدية بعد الموت .
حسناً أعزائي دعونا نبسط المسالة بشكل أكثر تعمقاً , فإن كنت عزيزي تتخيل أنك بإيمانك بالدين سوف تضمن رؤية هؤلاء الذين أحببتهم وفقدتهم , فأنا مضطر وبكل أسف لكي أقول لك بأنك مخطئ , لماذا ؟
دعونا بداية نتفق سواء كنا مؤمنين أو ملحدين على حقيقة لن نختلف عليها ( وهذا من حسن الحظ ) بأن أولئك الأموات سوف لن نراهم في هذه الحياة , أو الحياة الدنيا كما يسميها المؤمنون , وبالتالي فإنه من المتفق عليه عندنا جميعاً بعدم إمكانية لقاءهم في هذه الحياة , ولكن ماذا عن الحياة الآخرة ؟
إن كنت عزيزي من أولئك الذين حظوا بالنعمة الإلهية التي تتيح لك الدخول لجناته ونعيمه , فقد يكون هناك أمل لك بلقاء حبيبك , ولكن لحظة ...........
وما أدراك بأن هذا الحبيب سوف يكون معك في الجنة ؟!! هل سوف يقوم الله بعمل نسخة ( Copy ) من هذا الحبيب المحترق بنار جهنم كي تراه في الجنة ؟ حتماً لا , فهذه النسخة سوف تكون بلا طعم لأنك تعلم بأنها مزيفة ( هذا على فرض قيام الله بهذا الأمر ) .
ولكن هل أمنت أنت أولاً مكر الله , ولم يأمنه من هم أكثر منك إيماناً , فسمحت لنفسك بأن تتخيل بأنك من أهل الجنة , وما أدراك لعلك ويا للأسف تكون من أهل السعير الإلهي , فلن تحظى بنعمة رؤية الأحباء !!!
وما رأيك عزيزي لو كنت أنت وهذا الحبيب معاً في جهنم دفعة واحدة ؟؟ وهنا حاول أن تسأل نفسك إن كان الدين قد ضمن لك فعلاً بأن تلقى الأحبة !!
حسناً دعوني أتأسف لكم على هذا السيناريو المرعب , وليكن أملنا في الله كبيراً فهو أرحم الراحمين كما نعلم و وسوف يصدر عفواً شاملاً عن جميع الناس ( ومن ضمنهم صاحب هذه المدونة ) , وها نحن الآن ندخل في جنة النعيم , وقبل أن تفكر أيها الحبيب في لقاء أحبائك و فسوف تتلقفك عاهرات الله الحسان (الحور العين ), والنظرة للواحدة منهن تستغرق منكم السنين الطوال , فما بالكم بممارسة الجنس معها و لعلها آلاف السنين قد تستغرق الواحد منكم قبل أن يفارق فراشه الرباني الوثير متخلياً عن حوريته الجميلة , كم أشعر بالملل من هكذا موقف , ولا أظن بأني سوف أرغب حينها برؤية من أحبت لبضع سنين في الدنيا , وأنا قد أمضيت السنين الطوال في أحضان الحور العين !!
إليكم هذا المشهد الكوميدي


دعونا نتخيل سلالة من عشرة أجيال فقط دخلت الجنة , وها أنا ذاهب بشغف لعناق والدي , والجلوس معه , وإذ بأبي ( الذي يماثلني في العمر ) سوف يبتعد عني لرؤية جدي الحبيب , وإذ بجدي الحبيب يبتعد عن والدي لكي يذهب ويقبل يد والده ( والد جدي ) , وإذ بوالد جدي يبتعد عنه كي يسلّم على والده ( جد جدي ) أفففففففف وماذا بعد ؟؟؟ أصبحت شبكة متداخلة من الأجيال , والكل يريد لقاء أحبائه , والأحباء لهم أحباءهم أيضاً , وسوف نستمر في الجري وراء بعضنا البعض .
لا أطلب منكم بكلامي هذا أن تكفروا بربكم الذي تعبدون , فليس الكلام الآن داخل في هذا السياق الفكري , ولكن لطالما أردت أن أعرف كي يضمن لنا الدين رؤية أحباءنا , وهي مسألة يصر عليها الكثيرون للإيمان بالله , وهي تعطيهم الاطمئنان النفسي , ولطالما تفاخر علينا المؤمنون بان إيمانهم بالله سوف يمكنهم من رؤية الأحبة , وكأن الله قد أعطاهم وعده بدخول الجنة , فتخيل الواحد منهم ما أراد تخيله .
عفواً أنا لا أهرطق , ولست ثرثار
هدفي من هذا الموضوع هو تنبيهكم أعزائي بعدم التخلي عن حياتكم هذه , وما أجملها من حياة , كي لا تركنوا إلى وعد مشكوك فيه بحياة أخرى , فيمسككم رجال الدين ليقنعوكم بترك هذه الحياة , من أجل قتل الآخرين , وتدمير الحضارة والعمران , فهنا حياتنا الآن , وليس في أي وقت آخر , فلا تدعوهم أعزائي يستغلون عواطفكم الجياشة من أجل فرض أجندتهم الرخيصة , وكم من شباب ضحوا بحياتهم من أجل تحقيق مطامع بعض المتخلفين عقلياً , والذين لا يعترفون بقيمة حياة الإنسان , فصار الشباب يلقون بأنفسهم للموت الرخيص .
دمتم لأحبائكم , وداموا لكم .



أخوكم سهران